صديق الشحات .. كان أحد الأبطال أثناء القذف الصاروخي ثم أختفي

ووالد الشحات .. يطالب المسئولين بمعرفة مصير ابنه هل هو من الشهداء أم المصابين
كتب:وائل المنجي
ينتظر أهالي قرية رأس الخليج مركز شربين بمحافظة الدقهلية عودة أبنها المجند الشحات فتحي شتا 21 سنة حاصل علي دبلوم تجارة مجند بحرس الحدود بالكتيبة 101 بالعريش والذي انقطعت أخباره عن عائلته منذ التفجيرات التي شاهدتها شمال سيناء يوم الخميس الماضي ولا يعلم أحد مصيره حتى الآن هل هو من الشهداء أم المصابين ويبقي الأمل عند الجميع أن يعود ..
يقول نبيل عاطف شتا أبن عم المجند أن الشحات هو الابن الأكبر لعائلته ولدية 3 أشقاء الأولي هدي متزوجة والثانية أمل مخطوبه والشقيق الأصغر بالصف السادس الابتدائي وكنا ننتظر أن ينهي أداء خدمته العسكرية بعد 3 شهور وعلمنا بخبر التفجيرات التي حدثت بالكتيبة من التلفزيون وعلي الفور قمنا بالاتصال بتليفونه ليخبرنا زميله محمد بالكتيبة أنه كان موجود وواقف خدمة علي البوابة وبعد سماع الانفجار أسرعنا إلي داخل الكتيبة لإنقاذ زملائنا المصابين وإسعافهم وترك هاتفه معي إلا أنه بعدها أختفي ولا أعلم مكانه ..
وبدموعه قال والده فتحي شتا 60 سنة فلاح أننا حتى الآن لم تعرف مكان أبني هل هو شهيد أم مصاب وذهبنا إلي مستشفي كوبري القبة ولم نجد جثته أو نجده مصاب وذهبنا بعدها إلي كل المستشفيات منها " المعادي والماظه وحلميه الزيتون " ولم نجد أي شيء لنعود بعدها إلي مستشفي كوبري القبة ليخبرونا بعدم العثور علية وطلبوا منا اخذ عينه تحليل البصمة الوراثية D.N.A ليقوموا بمطابقتها بباقي الجثث وقالوا هنرد عليكوا بعد 48 ساعة ولا نعلم ماذا نفعل هل هو شهد أم مصاب أم مفقود وأين ذهب ؟ وأضاف من ساعة الخبر لم تري عيني النوم نفسي أرتاح وأعرف ابني فين حتى والدته وهي ربه منزل لم نخبرها بأي شيئ سوي أنه مصاب وفي المستشفي وهيرجع قريب ، نفسني اعرف مصير ابني ايه.
وأعلن أهالي قرية أم الرزق مركز شربين بالدقهلية عن استشهاد المجند الخامس محمد محمود عبد الحافظ والذي انقطعت أخباره أيضا عن أسرته ولا يعلم أقاربه مصيره حتي الآن وسافرت أسرته بحثاً عنه في المستشفيات ..
وتجمع الآلاف من المواطنين في ميدان أولاد عمر بمدينة بلقاس لليوم الثاني علي التوالي لتشييع جاثمين الشهداء شريف أحمد القاضي" من منطقة السعرانة ببلقاس " و الشهيد حسن المتولي حسن من قرية الروضة مركز بلقاس وذلك في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة إلا أنهم فوجئوا بتأجيل الجنازة إلي أن تنتهي التحاليل التي تجريها المستشفى العسكري لأقارب الشهداء