سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
والد الشهيد يمنع الإعلاميين والصحفيين من دخول المنزل.. والدته الشهيد مازالت تقص الكلمات الأخيرة مع أيمن وأصدقاء أيمن يطالبون الريس بالقصاص..ومديرية أمن الدقهلية تنعي الشهيد ببيان رسمي
وفي ظل أجواء الحزن والحسرة قام والد الشهيد الحاج سيد مدرس بالتربية والتعليم علي المعاش بمنع أي شخص تابع لوسائل الإعلام من الصعود لمنزل الشهيد حيث قام أصدقاء أيمن بمنعهم وعدم التصوير وأخذ أي تصريحات من المتواجدين من أفراد الأسرة والجيران المتواجدين منذ الصباح عقب بيان الاستشهاد .. وفي مكالمة تليفونيه أجرتها المسائية بمنزل الشهيد قالت والدته أن نجلها كان في أجازة و سافر السبت الماضي لمباشرة عمله وكان أخر اتصال بيننا وبينه قال أنه في المنصورة يستعد للسفر لعملة ولم نعلم عنه أي شيء بعد ذلك حتى علمنا باختطافه ولم تقل أي كلمات أخري بعد أن أغلقت الهاتف .. وقالت هبه 29 سنه الشقيقة الوسطي للنقيب أيمن كان كل أملنا في الدنيا أن يعود إلينا أيمن ليربي أبنته ريتاج الوحيدة التي رزقه الله بها منذ 4 سنوات . وأضاف عمه مصطفي بان زوجته هند لا تعمل ويعتبر مصيرها ألان غير أمن بعد فقدان زوجها وشقيقته الصغرى هالة لا تعمل ونطالب المسئولين من توفير عمل لأسرة الشهيد كأقل تقدير عقب استشهاده . وطالب أصدقاء الشهيد من المتواجدين بالمنطقة نطالب محافظ الدقهلية بتخليد أسم أيمن بأحد الشوارع أو المدارس بمدينة ميت غمر . كما قام أصدقائه بعمل صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أمس باسم " أنقذ أيمن الدسوقي يا ريس " حيث قام البعض اليوم بكتابه تعليقات علي الصفحة بالانتقام ممن قاموا بخطفة وقتلة ليتحول أسم الصفحة " الانتقام للشهيد أيمن الدسوقي يا ريس " مطالبين القصاص من قتله أيمن . وقامت مديرية أمن الدقهلية ببيان رسمي تنعي أسرة الشهيد جاء نصه " تنعي أسرة مديرية امن الدقهلية ( قيادة _ضباط _ أفراد _ موظفين مدنيين _ وجنود ) ببالغ الحزن والأسي ابن محافظة الدقهلية شهيد الواجب الوطني النقيب أيمن السيد الدسوقي الضابط بمصلحة أمن المواني الذي طالته يد الخسة والغدر أثناء تأدية واجبه بشمال سيناء . وتتقدم المديرية بخالص العزاء والمواساة لأسرة الشهيد داعين الله عز وجل أن يتغمده وشهداء مصر الأبرار بواسع الرحمة والمغفرة . ونعاهد الله ونعاهد الشعب المصري العظيم علي البقاء أوفياء لرسالتنا في حفظ أمن الوطن والمواطنين .. وأن يد الإرهاب الآثم لن تزيدنا إلا إصرار وقوة للقاص لأرواح شهدائنا الأبرار ولن نتردد لحظة في بذل دمائنا وأرواحنا فداء لمصرنا وشعبها . بسم الله الرحمن الرحيم " اللذين قال لهم إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل " صدق الله العظيم .