سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الآلاف يشيعون جثمان شهيد الغدر والخيانة..وعم الشهيد .. لا أعلم هل هناك تقصير من قبل الداخلية أم لا .. ! وأسرة الشهيد تصر علي خروج أبنها من منزلة قبل دفنه
عقب إعلان خبر استشهاد النقيب أيمن السيد الدسوقي رجب 31 سنه دفعه 2005 والذي يعمل بإدارة هيئة الأمن والمواني بمعبر رفح الحدودي والذي تم اختطافه مساء الأحد قرابة السادسة مساءا ، حيث تجمع العشرات من أهل المنطقة أمام منزل أسرة الشهيد والدموع والبكاء في كلماتهم محاولين تقديم أي عون لأسرة الشهيد وتم تشغيل القرآن الكريم في المحلات والمنازل وسيطرت حالة من الحزن بمنطقة سكنه والتي تقع خلف الكلية النوعية بمدينة ميت غمر محافظة الدقهلية ، وقام بعض أفراد الأسرة بتجهيز المقابر الخاصة بالعائلة استعداد لدفنه فور وصول الجثمان . وبعد أن عرضت قيادات مديرية أمن الدقهلية بوصول الجثمان لمسجد فاطمة الزهراء للصلاة عليه وعمل جنازة عسكرية بحضور القيادات الأمنية وقد أصرت أسرة الشهيد أن يأتي الجثمان لمنزلة أولا ويخرج من بيته ووسط أهله ووالديه وشقيقتاه هبه 29 سنه وهالة 25 سنه وبنته الوحيدة ريتاج 4 سنوات وزوجته هند وأصدقائه وجيرانه وزملاءه ووصف د/ مصطفي الدسوقي رجب عم الشهيد أيمن قرار النائب العام بعدم حذر النشر في قضية الاختطاف جاء بالسلب لعدم معرفة أي أخبار أو أنباء عن مصير ابن شقيقي ولا أعلم مدي قيام القوات المتواجدة من شرطة وجيش بواجبها بالساعات الأولي من عملية الخطف من عدمه وهل هناك تقصير أم قام الجميع بالدور المنوط له فكل هذه الاستفسارات إجابتها لدي وزير الداخلية لأنه يعتبر ابن من أبنائه ومسئولية حمايته تقع علي عاتقة وكافة القيادات المتواجدة بمنطقة شمال سيناء . وبكلمات يحملها البكاء قال الحاج محمد عزت أحمد شفيق 56 سنه جارة وفي مرتبه والده أن فقدان أيمن كأنه حلم ولكن هي إرادة الله ولكل أجل كتاب وإن شاء الله نحتسبه عند الله من الشهداء وما حل به هو الخسة والغدر الذي تعودنا عليه من تلك الجماعات الإرهابية ويجب تصفيتهم جسديا .. وأضاف بأن ميت غمر كلها فقدت أحد أبنائها كان قريب من الله ويتمتع بروح من الخلق الحسن ولم يكن من الشخصيات المتعالية ويتمتع بتواضع ولا يعرف الكثير بأنه أحد ضباط الداخلية فلم يكن صوتا مرتفعا .. الله يرحمه ويصبرنا جميعا علي فراقه .