سادت حالة من الحزن والغضب بين أهالي مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بعدما تم الإعلان عن عثور القوات المسلحة على جثمان الشهيد النقيب أيمن السيد الدسوقى''31سنة'' الضابط بأمن الموانئ مقتولا. صراخ وعويل داخل منزل أسرة الشهيد بعدما كان لديهم حالة من القلق والترقب والأمل في عودة نجلهم سالما..انهيار تام لجميع أفراد أسرته الصغيرة التي كانت لا تتحمل صدمة غيابه واختطافه.. وبعدها جاء الخبر بمقتله. التقى ''مصراوي'' بأسرة النقيب أيمن، واستهل الحديث مع والدته التي غطى الدموع وجهها وبدى عليها ''الانهيار'' قائلة:'' أيمن كان في أجازة سافر انتهت السبت الماضى وعاد لمباشرة عمله إلا وفي طريقه تم اختطافه''. وتابعت:''كنت خايفة ان أبني أشوفه مقتول.. ابني شهيد..شهيد..قتلوه خونة وعملاء''. وقالت هبه، 29 سنة، الشقيقة الوسطى للنقيب أيمن:'' كان كل أملنا فى الدنيا وتمنينا أن يعود لينا يربي أبنته الوحيدة التي رزقه الله بها منذ 4 سنوات، وأبي وأمي لم يستطيعوا الوقوف علي أقدامهم من شدة الحزن من علمهم نبأ اختطافه..أخويا في الجنة ان شاء الله..شهيد من أجل بلده''.