أيام ثلاث في حب الكنانة لن تنساهم الذاكرة أو تطويهم الأيام ، سبقهم تصويت المصريين بالخارج .. إقبالهم الرائع كان بشرة خير ، منذ صباح يوم الاثنين توالت تباشير الخير .. طوابير طويلة أمام اللجان ، المصريون يرفض السُكات .. أغنية بشرة خير تصدح في المكان .. حالة من الحماس والفخر بمصريتك تجتاح الكتل المتراصة كالبنيان المرصوص أمام اللجان . بالعند في الكارهين قام أهلي بالصعيد كالأسود ، 700 ألف في أسيوط الحبيبة ، ومثلهم في سوهاج القريبة .. المنياوية حققوا المعجزة ووصلوا بتصويتهم إلي قرابة ال 900 ألف .. القناوية أكملوا النصف مليون ، وكذلك أهلنا في بنى سويف ومثلهم أهل الفيوم الكرام .. الصعيد نفض عنه سلبيته .. وبالعند سمع ابن أخوك البورسعيدي نداء الوطن ففاضت صناديق المدينة الباسلة بأكثر من ربع مليون صوت .. والشباب الاسكندارنى وكل أهلها شباب وضعوا بصمتهم الخالدة وقدموا مليون نصف صوت من المدينة الساحرة .. واثبت المحلاوية وجميع أهل الغربية أنهم مية مية فصوت منهم قرابة المليونين غرباوي .. أما أهلنا بالنوبة الجمال فكان عطائهم يزيد عن الأربعمائة ألف صوت .. وفي مدينة الصمود السويس الحبيبة هاصت اللجان بقرابة المائتى ألف صوت علي قلة عدد أهلنا هناك .. أما الاسماعلاوية فاستمروا يكيدوا العدآ بما يزيد عن الثلاثمائة وخمسين ألف صوت .. وتعال كلمني على الشراقوه معدن الكرم وموطن الرجال وهم يقدموا لمصر اثنين مليون صوت شرقاوي .. وشوف البحيرة وأهلها الجدعان وهم يصطفون بمليون ونصف بحراوي أمام اللجان .. أما المواطن المنوفى فهذا صاحب الرقم القياسي في نسبة التصويت والفهم والتدقيق ولم يكن عجيب أن تتجاوز نسبة التصويت في بلد أعاد المصريين اكتشاف كرم أهلها المليونين صوت .. أما الدمايطة الجدعان الشغيله فقدموا ثلاثمائة ألف صوت في السباق .. ولو رحنا نشوف حبايبنا فى الجيزة هتلاقي فيها مليونان صوت لمصر العزيزة .. وتظل قاهرة المعز بنسائها الجدعان ورجالها الكرام صاحبة العدد الأكبر بما يزيد عن الثلاث مليون صوت .. مصر كانت في عرس لمن يفهم ولم يكن في قلبه مرض .. كانت لمة رجاله بمعنى الكلمة .. نساء مصر كانوا رجال فوق العادة بوقفتهم وإصرارهم وصبرهم .. ورجالها كانوا أوفياء لتراب الكنانة الغالي .. سلمتى يا مصر وبالفعل كانت انتخابات الرئاسة بشرة خير لمستقبل مشرق لمصرنا ولو كره الكارهين .. ولا عزاء للمتربصين .