لا زالت فضائح أمراء قطر تتوالى ويبدو أن هذا الأمر لم يعد يشغل بالهم .. ففى الدوحة من الأمور العادية أن تجد تقارب الأجناس .. فالعلاقات الشاذة منتشرة كما هى علاقة الدوحة بدول أمريكا وإسرائيل .. فالدور الذى تلعبه قطر بعلاقاتها الشاذة مع الدول ونبذ الفرقة بين الشعوب دون إستحياء وعلنا .. تلعبه فى السر . ولكن فضائحهم معلومة للجميع .. فقد كشفت أجهزة إستخبارات أجنبية تعقبت الأمير الشاذ تميم الذى يساند الإرهاب بفكر غير مألوف وقناعة طفولية جعلته يستأثر بحب الإخوان ويدعمهم ليس إلا بسبب فكره الشاذ الذى يترك الطيب ويلهو بالخبيث ويتلذذ به .. إنها حلقة من الأشياء الغريبة والعلاقات الآثمة كشفها جهاز مخابرات دولة أوربية تعقب خطوات الأمير الصغير فقد نشرت عدة صحف ومجلات إنجليزية حكاية الأمير تميم حاكم قطر والتى بدأت مع مولده في الثالث من يوليو عام 1980، وحكاية أمه الزوجة الثانية للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الشيخة موزة بنت ناصر المسند والتى وضعت أما أعينها هدف واحد أمام ابنها وهو أن تجعله تحت سيطرتها تماما فقد إرتبط بها ارتباطا وثيقا حتى أصبح أميرًا لقطر، ورغم ما أظهره من ميل مبكر نحو الجنس الآخر إلا أنه كان خجولًا جدا في التعامل ويبدو أن الخوف المرضي الذي اكتنف حياة تميم دفعه إلى الاهتمام بأفراد من نفس الجنس، وكان الأمر معروف وكان رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم يوجه دائما بالحفاظ على ذلك السر فكان كاتم أسراره وفى الثامن من أغسطس عام 2003 أصبح تميم هو ولي العهد متجاوزًا أخيه الأكبر الشيخ جاسم بن حمد آل ثان وفى أغسطس 2008 سافر تميم إلى لندن وتعرف على مايكل هيرد شاب بريطاني ، قوي البنية في أواخر العشرينات من عمره، يمارس الشذوذ، وقد جرى التعارف بين الشيخ الشاب والعشيق الجديد بالصدفة أثناء وجوده في أحد الفنادق بلندن وفي مساء اليوم التالي كانت العلاقة المثلية بين الاثنين قد بدأت ظل مايكل هيرد مقيمًا مع الأمير دون أن يخرج إلى العالم الخارجي ولو لدقيقة واحدة عدة أيام، وعندما شعر بالملل طلب من الشيخ العاشق أن يخرجا فاعترض تميم ثم وافق تحت إلحاح هيرد الذي اصطحبه لملهى للشواذ وخلال سهرة طويلة داخل ذلك الملهى انغمس الشيخ الشاب في العديد من الملاطفات مع عدد من رواد الملهى، استتبعت اختفاءه من أمام عشيقه الجديد عدة مرات قبل أن يعبر مايكل هيرد عن غضبه بشكل عصبي، بينما كان تميم قد شرع في الدخول في علاقة متعددة لحظية مع عدد من الموجودين ليتطور الأمر إلى شجار، دفع إليه الجميع بعد أن تورط الشيخ الشاب في ممارسة متعددة مع عدد من رواد الملهى وكان مايكل هيرد يريد أن يحافظ على عشيقه الجديد خاصًا به طمعًا في مزيد من المال وإزداد شجار الشواذ مما دفع إدارة الملهى إلى استدعاء الشرطة، بعد أن تصارع مايكل هيرد مع عدد من الرواد لتصل الشرطة الإنجليزية وتلقي القبض على الجميع بمن فيهم الأمير الذي كان في حالة إعياء شديد لتضطر الشرطة لإخلاء سبيله بعد تدخل السفارة القطرية وعندما عاد تميم إلى قطر أرغمته الشيخة موزة على الزواج السريع من الشيخة جواهر بن حمد آل ثان وهي ابنه الشيخ حمد بن سحيم آل ثان كمحاولة لوأد الفضيحة في مهدها. واستطاعت الشيخة موزة احتواء الأمر . وخافت موزة من حمد بن جاسم من أن يستغل الأمر. فكلفت من يتعقب إبنته ومراقبتها حتى ضبطت متلبسة بممارسة الدعارة مع عدد من الأشخاص في لندن أيضًا، ليغلق ذلك الباب مؤقتًا إلى حين تم تصعيد الشيخ تميم، ويصبح هو حاكم قطر الجديد. وتعود قصة ضبط بنت حمد بن جاسم عندما كشفت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية أن قوات الأمن ألقت القبض علي ابنة وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بتهمة الدعارة والقضايا الأخلاقية في أحد البيوت المخصصة لتلك الأفعال.وتبين أن قوات الأمن البريطانية قامت باقتحام إحدي الشقق الواقعة في لندن بتهمة إيواء إسلاميين لكن قوات الشرطة فوجئت لدي دخولها تلك الشقة بأنها أمام أحد بيوت الدعارة لأشخاص عرب يقيمون في لندن.وكان الأشخاص الموجدون في البيت في حالة اضطراب كامل ويمارسون الرذيلة بشكل علني وأكثر من ذلك هو ذهول الشرطة من وجود ابنة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري بين هؤلاء.. سلوي حمد بن جاسم وجدها رجال الشرطة شبه عارية مع أحد الرجال. وبمجرد الإعلان عن الخبر أجرت السفارة القطرية اتصالات علي مستوي واسع للحد من تسريب الخبر للصحف المحلية في محاولة للملمة الموضوع وعدم وصوله إلي الصحافة ولكن أحد العناصر الأمنية البريطانية قام بتسريب الخبر إلي إحدي الصحف والتي سارع رئيس وزراء قطر بمحاولة أخري لتقديم رشوة لعدم تسريب الفضيحة الا أن المحاولات كانت متأخرة.الفتاة السمراء تواجدت داخل الشقة وتحديدا بعد صعود الرجل المشتبه به بحوالي 30 دقيقة ودخل رجال شرطة الآداب ثم تبعهم رجال المكتب السادس إلي الشقة ليجدوا ابنة رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم أثناء ممارستها الرذيلة مع 7 من الأوروبيين وكانت الشيخة أثناء المهاجمة تجلس مع 3 من هؤلاء بينما كان 4 منتظرين في الصالة وبينهم الرجل المشتبه به والذي أفاد في التحقيقات بأن الشيخة القطرية إتفقت معه عبر وسيط علي إمدادها برجال متخصصين في ممارسة الرذيلة وأن ما أثار دهشته أنها طلبت 6 أفراد في وقت واحد وهو بحسب خبرته شيء غريب لكنه اضاف في اعترافاته أنها تدفع جيدا وأنها طلبت منه التواجد في تلك الليلة طيلة الوقت لأنه عندما غادر في الليلة الماضية قام بعضهم بإساءة معاملتها لذلك فإنها كلفته بالتواجد للتدخل لو أساء أحد معاملتها كما حدث في الليلة السابقة وأنها منحته نقود إضافية مقابل ذلك العمل .وبينما كانت الشرطة البريطانية تواصل تحقيقاتها كان رجال المكتب السادس ام.اي. سيكس يدركون أن القضية ستنتهي إلي لا شيء علي الإطلاق لكن أحدهم إتصل بصديق له في الفايننشال تايمز البريطانية ولم يكتف بإخباره بالقصة كاملة لكنه أيضا زوده بصورة من صور عثرت عليها الشرطة البريطانية علي آى باد خاص بالشيخة والتي كلفت أحد الأشخاص بإلتقاطها لها أثناء عملية التعري لإغراء مجموعة الرجال الموجودين والتي فسر الرجل الذي إلتقطها الأمر بأنه في ذلك المجال لا يمكن أن تفهم بعض التصرفات لكن يبدو أن الشيخة تستخدم تلك الصور كنوع من الذكري أو كوسيلة للاستمتاع فيما بعد مسؤلو السفارة القطرية اتصلوا أكثر من مرة بإدارة الفايننشال تايمز لإثناء الجريدة عن النشر وعرضوا عليها في النهاية 50 مليون جنيه إسترليني ثمنا للصمت لكن الجريدة البريطانية العريقة والتي تعاني من بعض المصاعب المالية رفضت لتصبح فضيحة القطريين هي أول ما يرتبط بالأذهان لدي ذكر اسم تلك الدولة في لندن سواء كان الحديث عن استضافة كأس العالم أو شراء عقارات في لندن بينما لم يتطور الأمر داخل العائلة المالكة القطرية كثيرا فمازالت الشيخة سلوي خارج البلاد تمارس هوايتها ت في فرنسا