ألقت أجهزة الأمن بالجيزة، الثلاثاء، القبض على متهمين جديدين في «خلية دائري الوراق»، بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، وأفادت التحقيقات أن المتهمين توليا رصد التمركزات الأمنية بمناطق متفرقة بالجيزة، وتصنيع القنابل اليدوية، واعترفا بقيامهما بالتعدي على ملازم شرطة بمنطقة المهندسين، والاستيلاء على سلاحه الميري وبندقية غاز، وإحراق سيارة شرطة بجوار نادي الصيد، الشهر الماضي. كانت أجهزة الأمن ضبطت 3 متهمين الأسبوع الماضي، أثناء توقفهم بسيارة ملاكي بالطريق الدائري وبحوزتهم عبوة ناسفة، وتبين من التحقيقات أنهم تواجدوا لاستهداف كمينين أمنيين بالطريق الدائري وبميدان لبنان، فيما أفادت التحقيقات هروب متهمين آخرين. واعترف المتهمون بأنهم كونوا خلية من 7 عناصر، انقسمت إلى مجموعتين، إحداهما باسم «كفر طهرمس» والتي تم ضبطها، والأخرى باسم خلية «بولاق الدكرور»، وذلك لاستهداف المنشآت والسيارات الشرطية وأفراد وضباط الأمن بمناطق الجيزة، باستخدام العبوات الناسفة. كثفت أجهزة الأمن، بإشراف اللواء كمال الدالي، مدير أمن الجيزة، من تحرياتها، وتمكنت من تحديد هوية 4 متهمين آخرين، وألقت القبض على اثنين منهم، هما «عمرو.ا»، 32 سنة، عامل، و«محمد.ص»، 30 سنة، نقاش، بعد أن استهدفت مأمورية منزليهما بمنطقة بولاق الدكرور. وأقر المتهمان باشتراكهما مع المتهمين المضبوطين والهاربين وآخرين في رصد تمركزات قوات الأمن المركزي، واشتراكهما في التنظيم والحشد في مسيرات الجماعة الإرهابية وتصنيع القنابل اليدوية محلية الصنع وزجاجات المولوتوف للتعدي علي ضباط الشرطة وأفرادها ومنشأتها، وكذلك القيام بالأعمال الإرهابية والتخريبية بمنطقة المهندسين. واعترف المتهمان أمام مباحث الجيزة، باشتراكهما في حادث التعدي على الملازم أول طارق عبد العزيز عبد الفتاح، والاستيلاء على سلاحه الأميري «طبنجه cz» وبندقية فيدرال خاصة بأحد المجندين، وإضرام النيران بسيارة الشرطة «رقم 4657 /ب 11» بمنطقة شارع محي الدين أبو العز، بجوار نادي الصيد، كما أضاف المتهم الأخير باشتراكه بصفحات على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، وقيامه بنشر صور توضح كيفية تصنيع القنابل اليدوية وزجاجات المولوتوف المعدلة. وتكثف أجهزة الأمن بالجيزة جهودها لضبط المتهمين الهاربين، فيما أحالت أجهزة الأمن المتهمين إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.