جرح جديد تعرض له الاعلامي القدير اسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون السابق حيث رحل والده عن الحياة خلل اليومين الماضيين وبكي الشيخ كطفل صغير وشعر كأي ابن يفتقد والده مهما تقدم بع العمر بانكسار وحسرة وفقدان للأمان قيمة الاب بالنسبة للمهندس اسامة الشيخ اادركت اهميتها من خلال حوار خاص جدا اجريته معه لجريدة القاهرة فور توليه رئاسة اتحاد الاذاعة والتليفزيون وكان عن اسامة الشيخ الانسان بعيدا عن الاعلام وكان السبب لاختيار هذه الزاوية ملاحظتي ان هذا الرجل صاحب الشهرة الواسعة والنجاحاات الرائعة يحرص مساء كل خميس علي السفر الي قريته بمحافظة الدقهلية ليقي الليلة مع والديه .. وهو موقف تعلمت منه الكثير واستعرضه اليوم كي يدرك كل اب ورجل مهما كان منصبه مدي احتياجنا لاحضان ابائنا مثلما هم في احتياج لنا مهما كانت مشاغل الحياة التي نوهم بها انفسنا .. وكان مغرفتي بهذه الزيارات نقطة تحول كبيرة في علاقتي بهذا الرجل التي بدأت بصدام اعلامي وانتهت باعتذار مني له علي هجومي عليه الذي هو في الاساس انتقاد .. فمن يحرص علي بر والديه ويقطع المسافات اسبوعيا وهو الرجل المهم كي يزورهما ليس لمجرد برهما ولكن للاحتياج بالشعور بالامان والحنان كأي طفل فلا شك انه انسان بكل ما تحمله الكلمة من معان وتربي علي ( طبلية اب اطعمه وكساه وعلمه عقب نشر الحوار علي صفحة كاملة مع بورتريه للشيخ فوجئت باتصاله وصوته محملا بكلمة شكر خاصة جدا استشعرتها واليوم استرجع الحوار الذي الخصه في جملة تقول علي لسانه .. اي منصب وصلت اليه واي نجاح احققه اهديه الي ابي وامي وعقب الموقف الحزين الذي تعرض له الشيخ عملاق الاعلام العربي عقب قيام ثورة 25 يناير وقضائه عدة شهور خلف القضبان في قضية حكم فيها القضاء ببراءته كان السؤال الذي يشغلني هو كيف سيتحمل والديه هذه الصدمة .. وبداخلي شعور ان احزان الشيخ الحقيقية تتمثل في حرمانه من والديه .. ظل السؤال يطاردني ختي التقيته بعد اخلاء سبيله في مقر قناة دريم .. وهناك فاجأني الشيخ بطلب وحيد في تهاية جلسة طويلة وكان عبارة عن مطالبتي بأن احضر له عدد جريدة القاهرة التي احتوت علي الحوار الخاص بوالديه .. كادت عيوني ان تدمع لولا انني تماسكت فانا ايضا ضعيف امام مشاعر علاقة خاصة جدا بين خلال الجلسة كان علمتمن الشيخ ان اول ما فعله عقب اخلاء سبيله هو زيارتهما وهو مر ليس بغريب علي هذا الريفي الذي جاء منذ سنوات الي المدينة للالتحاق بكلية الهندسة جامعة القاهرة باحثا عن احلامه ونجح في ان يكون واحدا من مؤسسي الاعلام يري البعض ان اليخ تلقي صدمات متعاقبة في ثلاث سنوات كقيلة بأن تهد هذا الكيان الادمي .. ولكن هل استطيع ان اقولها للشيخ ويتقبلها رغم انني لم اعلم بنبأ الوفاة والعزاء الا بعدها .. هل استطيع ان اقول له .. لا تحزن ولكن اسعد وافتخر ؟! لماذا ؟ لانك عندما كنت سجينا خشيت ان يظن والديك فيك السؤ وكاي فلاح كنت حزينا علي نظرة الناس في القرية لهما .. فماذا كان سيحدث لو ان توفي والدك قبل ان يسمع نبأ براءتك رغم ثقته اللامحدودة بك .. لقد اراد اله لك ان تشرفه وتجعله يشعر بالقخر مرتين .. الاولي عندما وعدته بأن تكون ناجحا في عملك . والثنيةعندما انصفك القضاء وتحولت الي بطل قومي لدي كثير من الشعب المصري عقب اعلان براءتك .. رحل والدك وهو قخور بك ومطمئنا عليك ايها الابن البار بوالديك ..الذي ضرب اعظم وللرمز الاساسي في الحياة .. بالحلال ) واقول لهما هل صلحت تربيتكما لي ..!! بعض الابناء وابائهم المرئي علي مستوي العالم العربي في صورته الحديثة مثلين في الحياة وهما التفاني في العمل والابداغ والثاني والاهم هو حرصك علي بر والديك .. رحم االله والدك والهم يا صديقي العظيم الصبر والسلوان ورزقك حب ابناءك بقدر وفاءك ل ( ابوك وامك ). .. ايها الانسان .. اسامة الشيخ حالة يجب ان تدرس بدون اي مبالغة لعلاقة النجاح بالاسرة .. الاصيل ابن طين مصر النقي .. احزن وابكي .. ولكن لا تنسي ان تفتخر !! ** الحضور الكثقمن اعلاميين وفنانين من مختلف الاجيال والاعمار اضافة الي الشحصيات العامة لعزاء والد الشيخ يؤكد ان لها ** شعرت براحة نفسية كبيرة لدي سماعي حرص عصام الامير ريس اتحاد الاذاعة والتليفزيون العزاء لانه رد الكثير جدا لنفسية اساة الشيخ الذي ادعي انني اعرفه جيدا .. وهو امر ليس غريب علي الأمير والذي اتمني ان يقوم بعمل تأخر كثيرا في حق الشيخ وهو ضرورة تكريمه ورد الاعتبار له من بيته الذي ادار له ظهره في لحظة كان في اشد الاحتياج حينها ان يشعر This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.