رصدت كاميرا قناة صدى البلد لحظات إطلاق سراح المهندس أسامة الشيخ رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق حيث احتفلت أسرته به عقب خروجه أمام قسم شرطة بولاق أبو العلا. وعقب خروجه قال المهندس أسامة الشيخ أنه يحمد الله علي هذا الابتلاء وقدرته علي تجاوزه، وأنه عائد بصحة جيدة ومعنويات مرتفعة وقال"هنكمل شغل لصالح الإعلام المصري والمشاهدين والمصريين في أي مكان ربنا يوفقنا فيه إن شاء الله". وأوضح الشيخ أن أجمل شعور في الدنيا أن تكون مظلوما وأسوأ شعور أن تكون ظالما وتندم وأنا لست نادما علي أي شئ فعلته ولو عاد بي الزمن سأعود إلي نفس ما فعلته لأنني لم أخطئ في حق بلدي ولا الشعب المصري الذي كان يدفع لي مرتبي حيث حافظت علي تليفزيونه ورفعت رأسه. وقال أنه يثمن دور الصحافة والفضائيات المحترمة والشريفة التي وقفت بجانبه من أول يوم وسيجلس معهم ويتحدث عن كل شئ . وتابع الشيخ:كان عندي تهم وقضايا كثيرة جدا وإن شاء الله ستظهر براءتي التي أثق فيها 100% ،ولم أسع للعودة للتليفزيون الذي يوجد فيه أبنائي وربنا يوفقهم ويكرمهم وعليهم الحفاظ عليه لأنهم أصحاب المصلحة الوحيدين والحقيقيين فيه وإذا ذاع سيضيع منهم هم فقط وسيخسرونه. وقال:لا تبقى قيادات بل يبقي العاملين المبدعين الذين يجب عليهم أن يحافظوا علي عملهم ويتفوقوا ليكونوا أفضل من غيرهم لأنهم لديهم مسئولية كبيرة عن إذاعة وتليفزيون مصر. وقال أسامة الشيخ: الابتلاء الذي مررت به استفدت منه كثيرا حيث إقتربت أكثر من الله وحاسبت نفسي ،ووجدت أنني ليست لدي خسائر كبيرة ،وأي فرد أغضبته أعتذر له وأنني لم أقصد الإساءة لأحد ومن أساء لي أسامحه وصعبان علي والظالم أدعو له أن يطلب العفو والمغفرة من الله. وتابع: أقول للعاملين بالتليفزيون حافظوا علي أماكنكم ،لأنه لن يبقى في التليفزيون إلا أنتم وحافظوا عليه بالعمل"،وأنا موجود وسني 61عاما"وعليكم أن تنتجوا تليفزيونا جيدا لأنني"مش مبسوط منه دلوقت". وأضاف:أولادي تحملوا كثيرا وأحتاج لأن أتواجد معهم وأنا كنت في السجن ولا أعرف شيئا عن حال البلد حتي أقول أنني راض عنه أولا .