على الرغم من أنه تجمعه علاقة وطيدة بجيرانه، إلا أن شيطانه جعله يفكر فى طريقة للتشهير بهمن عندما أدركت الخلافات طريقها بينهم، ولم يجد طريقة سوى أن يقوم بعرض إحدى مقاطع الفيديو الجنسية، وادعى أنه قام بتصويرها، لأحد جيرانه مع ابنة جاره الآخر، فجن جنون الجيران عندما وصلت تلك الأخبار إليهم، ونشبت بينهم مشادات كلامية، وباءت محاولات الأهالى بقرية سنديون فى إنهاء حدة الخلاف بينهم بالفشل، أخطرت النيابة العامة فتولى رفعت فيصل، وكيل أول النيابة العامة بقليوب، برئاسة بكر عبدالحليم، مدير النيابة، التحقيق فى الواقعة. كانت البداية عندما تلقى العميد بلال لبيب، مأمور مركز شرطة قليوب، بلاغا من "على .م"، 28 سنة، سائق، و"عبدالرحمن .ع"، 50 سنة، موظف بالإدارة الصحية، اتهما فيه "حسن .ص"، 27 سنة، موظف بشركة كريستال عصفور، لقيامه بنشر سى دى يحتوى على مقاطع جنسية، مدعيا أنها تخص الأول مع ابنة الثانى، وبإخطار اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، أشرف اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، على فريق البحث الذى شكله العقيد جمال الدغيدى، رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، وتبين للنقباء سامح شوقى، وأحمد صادق، ومحمد أبوسريع، معاونى المباحث بالمركز، أن الواقعة جاءت على خلاف الحقيقة، وأن هناك خلافات فى الجيرة دفعت المشكو فى حقه لارتكابها لإلحاق الأضرار البالغة بالمجنى عليهما.. وباستئذان النيابة العامة تمكن المقدم أحمد حماد، رئيس مباحث مركز قليوب، من إلقاء القبض على المتهم، وبإحالته إلى النيابة العامة تولت التحقيق، وأمرت بالتحفظ على السى دى، وفحصها. ومن ناحية أخرى، أشرفت مديرية الأمن، على إنهاء الخلافات بعقد جلسة صلح أمس الأول الجمعة، عقب صلاة الجمعة، وسط حضور مكثف من أهالى القرية، حيث قام المتهم برفع الراية البيضاء وطاف بها القرية حتى الوصول إلى منزل المجنى عليهما.