وجوه تدريبه جديدة ومناصب مستحدثه شهدها التشكيل النهائي لجهاز المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة شوقي غريب المدير الفني الذي يتولي هذا المنصب لأول مرة في تاريخه بعد أن سبق له النجاح في مناصب كثيرة علي رأسها المدرب العام مع حسن شحاتة ، والمدير الفني لمنتخب الشباب قبل عشر سنوات ، كما عاد للمنتخب علاء نبيل كمدربا عاما بعد أكثر من عشر سنوات قضاها بعيدا عن مناصب الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية ، فضلا عن مدربان مساعدان يتميزان بالشباب وهما اسامة نبيه وعبد الستار صبري وكلاهما من جيل التسعينات والألفية في كرة القدم ، ومعهم عاد منصب مدير المنتخب للظهور بعد غياب أكثر من 15 عاما منذ أن تولي هذا المنصب محمود الخطيب ، وكان المنصب المستحدث من نصيب أحمد حسن قائد المنتخب الأسبق ، في الوقت الذي ظهر فيه اسما جديدا في عالم تدريب حراس المرمي وهو محمد سلام مدرب الحراس السابق بنادي سموحة. وتعد التوليفة الجديدة مزيجا من الخبرة والشباب تقود الفراعنة في مرحلة صعبة وجديدة في تصفيات أمم إفريقيا 2015 ، ويتوقف نجاحها في المهمة القادمة علي استمراها نحو التطلعات الأكبر والأهم وهي تصفيات مونديال 2018 بروسيا.
غريب : نحلم بمستقبل أفضل قال شوقي غريب :" تم اختيار جهازي المعاون بعد دراسة متانية ، واتحاد الكرة لم يتدخل أو يعترض علي أي أسم في الجهاز ، فالجهاز يضم عدد من المدربين الجدد ومنهم اصحاب خبارات في مجال التدريب ، ونحلم جميعا بمستقبل أفضل للكرة المصرية بدايتا بالعودة للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية والتتويج بلقبها ، ثم التفكير بعد ذلك في حلم كل المصريين بالتأهل لكأس العالم 2018 بروسيا". ودافع المدير الفني عن بعض اختياراته في الجهاز قائلا :" مدرب الحراس محمد سلام عملت معه في نادي سموحة واعرفه عن قرب كما أنه يعمل في مجال التدريب منذ 14 عاما واثق في قدراته كثيرا ، اما أحمد حسن مدير المنتخب فلدية خبرات كبيرة اتمني أن ينقلها للاعبين الشباب ، وأن عودة هذا المنصب للجهاز الفني امر مهم كما أن اختيار الصقر لم يكن مجاملة خاصة وأن اللاعب قدم الكثير للكرة المصرية". نبيل : طموحاتنا بلا حدود عاد علاء نبيل بعد عقد من الزمان إلي صفوف الجهاز الفني للمنتخب حيث عمل مع العديد من الأجهزة الفنية علي رأسهم الجنرال الراحل محمود الجوهري ومحسن صالح ، وعقب توليه مسئولية المدرب العام في الجهاز الجديد قال نبيل :" لدينا تحديات كبيرة في المرحلة القادمة التي اعتبرها صعبة في ظل الضغوط التي تحيط بالمنتخب ، لكن طموحاتنا بلا حدود أولها عملية الاحلال والتجديد وإعادة المنتخب لمكانته الإفريقية المرموقة" ، وأضاف :" قبلت المهمة بعد أن تلقيت اتصالا من غريب يؤكد رغبته في أن أكون معه في الجهاز فضلا عن كونه يمتلك رؤية جيدة لمستقبل الكرة المصرية". الصقر : بداية جديدة في حياتي منصب مدير المنتخب لم يكن جديدا علي منتخبات مصر حيث سبق وأن تولي محمود الخطيب مديرا للمنتخب مع جهاز فاروق جعفر قبل عشر سنوات ، ولكنها لم تنجح بعد خلافات بين جعفر والخطيب خاصة وأنهما كان نجمان كبيران ، وقال أحمد حسن الذي تولي هذا المنصب الجديد :" انها بداية جديدة في حياتي أتمني ان تكون ناجحه ، وأتمني أن أنقل خبراتي الكروية للاعبين الشباب والصاعدين وأن اساعد الجهاز الفني في مهته لاستعادة هيبة الكرة المصرية بعد أن فقدت بريقها في الفترة الأخيرة من اخفاق في التأهل لأم إفريقيا وكأس العالم". وأضاف أحمد حسن :" اختصاصات مدير الكرة لا تتعارض مع عمل سمير عدلي المدير الإداري الذي يعد أفضل من تولي هذة المهمة ، فيجب ان يكون هناك حلقة وصل بين اللاعبين والجهاز الفني بعيدان عن الاعمال الادارية ، وأن هذا المنصب ليس جديدا خاصة وأنه موجود في الفرق الكبيرة مثل ريال مدريد وأيضا في المنتخبات مثل المانيا". نبيه : مسئولية كبيرة وصف اسامة نبيه توليه منصب المدرب المساعد بأنها وسام علي صدره ومسئولية كبيرة وخطوة جيددة في حياته التدريبية ، وقال مدرب الزمالك السابق :" المنصب الجديد تحدي جديد خاصة وأني لم اتولي اي مناصب في الأجهزة الفنية للمنتخبات السابقة ، فعلي الرغم من رفضي لمنصب المدرب المساعد لانهاء مرحلة وانتهت بعد أن حصلت علي خبرات تؤهلني لأكون الرجل الثاني مثل منصبي الأخير مع الزمالك واثبات قدراتي في العمل التدريبي ، الا ان الأمور مختلفة مع المنتخب الأول خاصة بعد أن آصر شوقي غريب علي أن أكون ضمن جهازه الفني وأيضا في وجود كوكبة من المدربين المتميزين اصحاب الخبرات والشباب". وتمني نبيه أن يكون عند حسن ظن الجماهير والجهاز الفني مقدما الشكر لإدارة الزمالك وجهاز حلمي طولان علي الفترة التي قضاها داخل القلعة البيضاء. صبري : تدربي مع العمالقة يؤهلني للمنصب أبدي عبد الستار صبري نجم المنتخب الأسبق بأول منصب له في صفوف المنتخبات الوطنية ، بعد أن تولي منصب المدرب المساعد " الثاني " ، حيث قال الفتي الأسمر :" تدريبي مع عمالقة التدريب في العالم مثل مورينيو وهاينكس تؤهلني لمنصبي في جهاز شوقي غريب ، وأسعي لنقل هذه الخبرات للاعبين ، واعرف أن المهمة ليست سهله لكننا لدينا آصرار كمجموعة واحدة علي تخطي الصعاب ، ولن يكون هناك أزمة في الاختصاصات أو التضارب مع اسامة نبيه مساعد المدرب الأخر ، حيث تربطني به علاقة قوية". سلام : لا أزمة في حراسة المرمي .. وفرصة الحضري صعبة يعد محمد سلام احد الاسماء الجيددة في عالم المنتخبات الوطنية وتفاجئ البعض بتولية منصب مدرب حراس المرمي ، الا أن السيرة الذاتية لسلام تؤكد علي احقيته بالمنصب ، خاصة وأنه بدأ عالمه التدريبي في بداية الالفية الثانية ، مع الأوليمبي ثم سموحة ، فضلا عن كونه كان لاعبا دولية ولعب مع المنتخب الأوليمبي في دورة الالعاب ببرشلونة في 92 كما شارك مع المنتخب في فترة ولاية محسن صالح عام 95-96. وقال سلام :" سعيد بثقة شوقي غريب ، وأنه وعدني بأني سأكون معه بعد أن عرف قدراتي في التدريبات وخبراتي الطويلة ، وأمني أن أكون عند حسن ظن الجميع". وأضاف مدرب حراس موحة السابق :" لا يوجد أزمة في حراسة مرمي المنتخب الأول ، العائق الوحيد أمامنا هو إيقاف الدوري ، فاذا عادت المسابقات المحلية سيكون امامنا اختيارات كثيرة مع وجود عدد كبير من الحراس الحاليين المتميزين أمثال شريف أكرامي وأحمد السناوي وغيرهم ، أما بخصوص عصام الحضري فأري أنه أفضل الحراس لكن فرصته ستكون صعبة في الفترة القادمة خاصة وأننا كجهاز فني نسعي لبناء جيل جديد قادر علي حصد البطولات القارية من جديد".