أوضحت الصحافة الإسرائيلية، الفترة الماضية، مدى استعدادات الكيان الصهيوني لمواجهة الخطر المتوقع على إسرائيل بسبب الفوضى في سيناء، الفوضى التي يحاول الجيش المصري الآن محاربتها، والقضاء على العناصر الإرهابية التي تزيد من حدة الموقف في سيناء، فقام الجيش الإسرائيلي بوضع بطاريات لمنظومة "القبة الحديدية" الدفاعية في عديد من الأماكن، وهي منظومة دفاعية مضادة للصواريخ، حيث قال موقع "نعنع 10" الإسرائيلي، إن الفوضى المنتشرة في سيناء تدفع إسرائيل إلى رفع درجة استعدادها خوفًا من حدوث أي تصعيد يضر بمصالحها، حيث قامت إسرائيل بوضع بطارية المنظومة الدفاعية المضادة للصواريخ "القبة الحديدية" في النقب الغربي بمدينة "نتيفون" خوفًا من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وأضاف الموقع، أن إسرائيل تضع هذه المنظومات الدفاعية بسبب رفض الجماعات الإرهابية للمفاوضات القادمة بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، وبالطبع ستهاجم هذه الجماعات إسرائيل، الفترة القادمة، تعبيرًا عن رفضهم للمفاوضات، كما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن قوات قوات الجيش الإسرائيلي قامت بوضع بطارية أخرى لنفس المنظومة في منطقة إيلات مضيفة أن إسرائيل اتخذت هذه الخطوة على إثر التوترات في سيناء حيث سمع سكان إيلات انفجارات عدة من شبه الجزيرة، مشيرة إلى أن الجهاز الأمني الإسرائيلي يحافظ على حالة التأهب القصوى على طول الحدود مع مصر وحول قطاع غزة خوفًا من اي تصعيد. وأكدت الإذاعة أن هناك العديد من العمليات قادمة ضد إسرائيل بسبب تحدي الجماعات في سيناء للحكومة المصرية، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن الجيش الإسرائيلي وضع هذه البطارية في منطقة إيلات لأنه يريد حماية المنتجع الموجود في المنطقة. وبالفعل تم إطلاق صاروخ، أمس، من منطقة غزة بإتجاه إسرائيل حيث قال الموقع الإلكتروني للقناة السابعة الإسرائيلية، إن هناك إرهابيين أطلقوا، مساء أمس، صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل، مضيفًا أن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة في قرب المجلس المحلي بأشكول جنوب إسرائيل ولكنه لم يتسبب في أي أضرار.