معاريف: الأمر يأتي في ظل العمل العسكري الذي تقوم بها القاهرة.. وخوفًا من رد فعل الإرهابيين عليها يديعوت: تل أبيب تخشى تأثير الأوضاع على حماس والتي حافظت على هدوء نسبي منذ عملية "عود سحاب" "الجيش الإسرائيلي يضع بطارية صواريخ بالقرب من إيلات بعد موافقتها على إدخال قوات عسكرية مصرية لسيناء"، هكذا بدأت صحيفة "معاريف" العبرية تقريرًا لها أمس، مضيفة أنه في ظل العملية العسكرية التي بدأها الجيش المصري ضد خلايا الإرهاب الإسلامي في شبه الجزيرة، تم وضع بطارية صواريخ بالقرب من مدينة إيلات خوفًا من تعرض المنطقة الحدودية لقصف صاروخي من سيناء. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن وضع البطارية الصاروخية المعروفة باسم "القبة الحديدية" يتم وفقًا لتقديرات الوضع التي تقوم بها المنظومة الأمنية الإسرائيلية، مشيرة في تقريرها إلى أن المرة الأخيرة التي انطلقت فيها صواريخ تجاه إيلات كانت مع خلع الرئيس المصري السابق محمد مرسي وبداية تعامل الجيش الصارم مع الإرهابيين داخل سيناء، الأمر الذي دفع المنظمات التخريبية إلى قصف إيلات. وأشارت إلى أنه في الأيام الأخيرة سمحت إسرائيل للجيش المصري بإدخال قوات وتعزيزات عسكرية داخل سيناء، الأمر المحظور بموجب اتفاقية كامب ديفيد، مضيفة في تقريرها أن الهدف هو تنفيذ عملية واسعة المدى ضد نشطاء الإرهاب والمعارضين لنظام الحكم الجديد. وقالت إنه وفقًا للتقديرات التي أجرتها المنظومة الأمنية الإسرائيلية قبل العملية العسكرية المصرية فإن هناك تخوفات من أن تؤدي تلك العملية لمزيد من إطلاق الصواريخ ولهذا تم اتخاذ قرار بوضع البطارية الصاروخية بالقرب من إيلات. من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن وضع البطارية تم في وقت قصير خوفًا من إطلاق صواريخ من سيناء، وعلى العكس من السنوات الماضية قام الجيش الإسرائيلي بربط صفارات الإنذار في إيلات بمنظومة من أجهزة الكشف والإنذار المبكر المنتشرة على طول الحدود مع سيناء، حتى إذا تم إطلاق صواريخ تجاه المدينة الحدودية ينطلق الإنذار. وأضافت أنه بجانب التخوفات من انتقال القتال نفسه إلى إسرائيل، فإن تل أبيب تخشى من تأثير الأوضاع في القاهرةوسيناء على حكم حماس في قطاع غزة، فوفقًا لإسرائيل، نجحت المنظمة بدرجة كبيرة في الحفاظ على هدوء نسبي منذ عملية "عود سحاب" إلا أن الجيش المصري مستمر في اتهام حماس بالتورط المباشر في الفوضى بالدولة المصرية.