طالب الدكتور عصام العريان زعيم الاغلبية بمجلس الشوري بعقد مؤتمر وطني يضم يضم نواب ونائبات الشعب والشخصيات العامة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة لرسم السياسات العامة للمجلس وطبيعة دورة بعد الثورة لخدمة المرأة المصرية والنهوض بها . واضاف العريان في كلمته بلجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشوري الثلاثاء ان حال المراة فى العالم كلة يختلف عن مصر وانه يصاب بحالة من الاصطدام عندما يتم الاعلان عن السماح بزواج المثليين ولا يخرج المجلس القومى للمراة ببيان للتنديد ، وتساءل العريان عن دور المجلس فى مواجهة الموجة التى تخرب فى ثقافتنا العربية . وشهدت لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشوري مناقشات ساخنة حول دور المجلس القومي للمرأة ما بعد ثورة يناير وحقيقة ما اثير حول أن اغلب اعضاء المجلس القومي بالمحافظات يضم سيدات عضويات سابقات بالحزب الوطني الديمقراطي المنحل . وقالت السفيرة مرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمراة ان المجلس حريص على اختيار اعضاء المجلس القومى للمراة بالمحافظات المختلفة بناء على معايير الكفاءة والخبرة وذلك ردا على سؤال احد نواب مجلس الشورى حول ما هى المعايير والضوابط التى يختار عليها اعضاء المجلس والمدربين. فيما كشفت وفاء مصطفى مشهور عضو مجلس الشورى باسيوط انها فوجئت ان الامينة الموجودة بالمحافظة ترسل لها لتكون عضوة بالمجلس القومى للمراة وتساءلت عن معايير اختيار المدربين واعضاء المجلس . وردت التلاوي علي السؤال بأن المعايير ليست لها علاقة بالاحزاب والمعايير هى الكفاءة و شهادات من مراكز وهيئات مختلفة ، وفيما يتعلق بما اثاره النائب جمال حشمت من انضمام 16 ضابطا للمجلس القومي للمراة ، قالت التلاوي انها لا تحتاج لضباط اساسا فى المجلس ويجب ان يتم الاختيار بناء على الدراية بحقوق المرأة . وقال ايهاب الخراط رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس الشورى ان بعض نواب مجلس الشعب المعيين كانوا ضباط أمن دولة وكان تاريخهم مشرف وبالنسبة للوثيقة فانها محافظة زيادة عن اللزوم أوالوثيقة التى تسربت كانت مسودة وتم الاعتراض عليها وحذفها والوثيقة النهائية محافظة بشكل زائد. وانتقدت النائبة سوزان سعد زغلول المجلس القومى للمرأة قبل الثورة وبعدها واضافت انها لا ترى المجلس خاصة فى المحافظات فاين دوره تجاه المراة حتى فى تمكين المراة سواء فى العمل السياسى ولم يدعمهم ،وتساءلت عن دور المجلس فى قضية الامية.