عاصفة بالشورى حول تعيين أعضاء "القومى للمرأة"

أكدت السفيرة مرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمراة على أن المجلس حريص على اختيار أعضاء المجلس القومى للمرأة بناء على معايير الكفاءة والخبرة وذلك رداً على سؤال أحد نواب مجلس الشورى حول ما هية المعايير والضوابط التى يختار على أساسها أعضاء المجلس والمدربين
من جانبها ،صرحت وفاء مصطفى مشهور عضو مجلس الشورى بأسيوط إنها فوجئت أن الأمينة الموجودة بالمحافظة ترسل لها لتكون عضوة بالمجلس القومى للمراة وتساءلت عن معايير اختيار المدربين وأعضاء المجلس
جاء ذلك خلال مناقشة معايير اختيار أعضاء المجلس القومى للمراة والمدربين به فى لجنة الشئون العربية والأمن القومى برئاسة الدكتور سعد عمارة وكيل اللجنة.
وقالت التلاوى إن المعايير ليست لها علاقة بالأحزاب و أن المعايير هى الكفاءة ويتم الأخذ بشهادات مراكز وهيئات مختلفة ،وأكدت التلاوى أنها لا تحتاج لضباط فى المجلس بعد أن قال الدكتور جمال حشمت إن المجلس كان يضم 16 لواء بين المدربين فى المجلس ولا نختلف على ذلك بل نطالب بأن يتم الاختيار بناء على معايير وضوابط ويجب أن يتم الاختيار بناء على الدراية بحقوق المراة .
و أكد النائب الاخوانى عصام العريان أن حال المراة فى العالم كلة يختلف عن مصر مضيفا: أنا باتصدم لما يعلن عن السماح بزواج المثليين ولا يخرج المجلس القومى للمراة ببيان فاأين دور المجلس فى مواجهة الموجة التى تخرب فى ثقافتنا العربية و التى لا أقبلها كأنسان وليس كرجل مسلم فقط ،وردت السفيرة مرفت التلاوى: احنا مش أعداء للدولة كفاية بقى سوزان مبارك وغيرها فإما المجلس يشتغل فى دورة يا إما نقفله ،وأضافت أنها تقدمت باستقالة لرئيس الجمهورية منذ رمضان الماضى فى حالة عدم إعطائها فرصة العمل الجاد ، وقالت: لقد حرصنا على مهاجمة هذه الموجات الشاذة التى تخرب فى ثقافتنا كشرقيين وضغطنا على الدولة مقدمة الوثيقة وجعلناها تسحب هذة البنود من الوثيقة المشتركة بين الدول فى مجال حقوق المرأة .
وقال إيهاب الخراط رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس الشورى أن الانتماء السياسى لا نستطيع أن نعمل لة محاكم تفتيش فبعض نواب مجلس الشعب المعيين كانوا ضباط أمن دولة وكان تاريخهم مشرف وبالنسبة للوثيقة فإنها محافظة زيادة عن اللزوم والوثيقة التى تسربت كانت مسودة وتم الاعتراض عليها وحذفها والوثيقة النهائية محافظة بشكل زائد.
وهاجم أحد أعضاء اللجنة المجلس القومى للمرأة قائلاً إنه لن يحل أي مشكلة خاصة بالمرأة طالما يستمر تشكيله بأعضائه الحاليين وذلك لأن المجلس أعضاؤه من النخبة ،وانتقد قول أحد ممثلى المجلس القومى الحاضرين الاجتماع والذى قال إن المجلس ليس لة رئيس و أن الكل متساوين فى المركز القانونى.
وانتقدت النائبة سوزان سعد زغلول المجلس القومى للمرأة قبل الثورة وبعدها وأضافت أنها لا ترى المجلس خاصة فى المحافظات متسائلة عن دوره تجاة المرأة حتى فى تمكين المرأة سواء فى العمل السياسى ولم يدعمهم ،وتسالت عن دور المجلس فى قضية الأمية.
وأضافت التلاوى أن المجلس القومى أثناء انتخابات المجلس الماضى كان ولا يزال على نفس تشكيله بعد حرق مقرة بكورنيش النيل ،حتى أعاده المجلس العسكرى للعمل مرة أخرى ،وطالبت التلاوى الأعضاء أن يدعموا المجلس او يغلقوه.