محيط: احتضنت العاصمة القطرية الدوحة فعاليات افتتاح متحف الفن الإسلامي، بحضور عدد من الملوك والقادة والشخصيات البارزة عالميا. وقد تضمن الحفل عددا من الفقرات والكلمات والعروض الفنية. ويضم المتحف الذي يعد تحفة معمارية مميزة مجموعة ثمينة من القطع الأثرية التي يكشف عنها لأول مرة في العالم حيث سيعرض أكثر من 800 قطعة فنية من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، معظمها سيراها الجمهور لأول مرة. وكل قطعة تحكي قصة عن العالم الإسلامي، وتلقي الضوء على إمكان تعايش الشعوب معا بسلام، وقد تم جمع المقتنيات الفنية للمتحف من ثلاث قارات بما فيها بلدان من الشرق الأوسط وأسبانيا والهند، ويراوح تاريخها بين القرن السابع للميلاد وصولا إلى القرن التاسع عشر. وعلى هامش الحفل أقيم معرض (ما وراء الحدود) الذي يضم 24 عملا فنيا مختارا من أبرز مقتنيات المتاحف العالمية، حيث ستمثل نموذجا للغنى المتبادل من خلال تواصل وتبادل الأفكار بين العالم الإسلامي والثقافات والديانات الأخرى.