القاهرة: وافق كل من البنك المركزي المصري، والهيئة العامة للرقابة المالية المصرية، على مسودة لائحة جديدة للصكوك الإسلامية، لبدء تطبيقها في السوق المصرية خلال الربع الأول من العام المقبل. وقال الدكتور زياد بهاء الدين، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية لصحيفة "الوطن" السعودية: إن تطبيق لوائح جديدة للصكوك الإسلامية يأتي استكمالاً لمنظومة الأنشطة والأدوات التي ينبغي توفرها للمستثمرين للاختيار من بينها، كما ستمكن شركات "التأمين التكافلي" من تنويع وسائلها الاستثمارية، حيث تعاني أصلا من محدودية القنوات الاستثمارية المتاحة لها في السوق المصرية. وأشار بهاء الدين إلى أن الجوانب القانونية والتنظيمية لإصدار "الصكوك"، تماثل تلك المتعلقة "بالسندات التقليدية"، ولكن سوق "الصكوك" كانت تفتقر إلى التعريفات الملائمة وشروط وآليات الإفصاح. وأوضح أن عدد سكان مصر الضخم وغالبيتها المسلمة، يعتبر عامل جذب للبنوك الخليجية التي تريد التوسع في المنطقة، إلا أن صناعة التمويل الإسلامي لديها ما زالت في مهدها، وسوق "الصكوك" بها متأخرة شيئا ما عن نظيراتها في ماليزيا وإندونيسيا وبلدان أخرى.