بغداد : أعلن سمير الصميدعي سفير العراق لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية أن سفارة بلاده تخوض معركة إعلامية شرسة "ضد اللوبيات التي تسخرها بعض الأطراف المعادية للعراق" ، فيما تعاني من قلة الموارد المالية والعجز في الخبرات الدبلوماسية . ونقلت جريدة "الشرق الأوسط" عن الصميدعي إن السفارة في واشنطن تخوض معركة "ضد من يحاولون عرقلة اتخاذ القرارات الإيجابية من قبل الإدارة الامريكية بشأن العراق وشعبه. وأضاف الصميدعي أن هناك الكثير من "الجهات المتضررة من سقوط النظام السابق تحاول جاهدة حث مراكز القرار في المؤسسات الفيدرالية الأمريكية على تحميل العراق الجديد نفقات وديون النظام السابق التي انفقها بمشاريع الحروب والدمار". وعلى صعيد آخر، شكا الصميدعي من قلة المواد المخصصة لسفارته في الميزانية السنوية من قبل الحكومة في بغداد، كما شكا من ضعف الكادر الدبلوماسي العامل في السفارة وحجمه الصغير جدا والذي لا يتناسب مع الواجبات المطلوبة منه لتنفيذها. وأوضح أن لديه ستة موظفين في السفارة فقط، الأمر الذي لا يتناسب وحجم مهام السفارة ، مؤكدًا أن تعيينات السفراء كانت اكثرها تعيينات سياسية تبعا للأحزاب التي ينتمون اليها وليس على أساس الكفاءة والخبرة. وقال الصميدعي إن الجالية العراقية في أمريكا تعاني بالدرجة الأساس من كيفية الحصول على جواز السفر الجديد نوع (G) وتأشيرة الإقامة وأمور قنصلية أخرى.