القاهرة: نفت السلطة الفلسطينية مساء الخميس أن يكون الرئيس محمود عباس أبو مازن طلب من الجانب المصري إبقاء الإجراءات التي كانت متبعة سابقا على معبر رفح قبل الإعلان عن التسهيلات المصرية مؤخرًا، ووصفت ذلك بأنه «ادعاء باطل وفيه افتراء وكذب كبير». وقال بركات الفرا سفير فلسطينبالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في بيان صحفي مساء الخميس: إن «هذا الاتهام غير جائز وغير منطقي، وهو يأتي في الوقت الذي تكرس فيه الجهود لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية، وعلى الجميع أن يعلم بأن الرئيس في كل زياراته الأخيرة كرس جزءًا كبيرًا من وقته لمناقشة التسهيلات بما يسهم من التخفيف عن أهلنا المحاصرين في غزة». جاء ذلك ردًا على ما نشره موقع المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحركة حماس بأن الرئيس أبو مازن طلب من الجانب المصري إبقاء الإجراءات التي كانت متبعة سابقا قبل الإعلان عن التسهيلات كما كانت عليه. وتابع: «الرئيس عباس في زيارته الأخيرة شكر المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة على التسهيلات التي قدمتها مصر بما يخص التنقل في مطار القاهرة الدولي ومعبر رفح البري، لأنها تخفف كثيرا من معاناة أبناء شعبنا'. وعبر الفرا عن أمله في «أن تكف هذه الأبواق عن بث الأخبار المسمومة»، على حد تعبير، مؤكدًا أن «المصلحة الوطنية العليا تتطلب أن نضفي الأجواء الإيجابية بما يسهم في تحقيق المصالحة، لا أن يتم تعكيرها بهذا الشكل غير المسئول».