محيط: عقدت محكمة الصلح في القدسالمحتلة اليوم الثلاثاء جلسة للاستماع إلى شهود الإدعاء الإسرائيلي ضد الشيخ رائد صلاح رئيس الجناح الشمالي في الحركة الإسلامية داخل أراضي عام 48، على خلفية تصدية مدنيًا لأعمال الهدم والحرف التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في مسجد الاقصى منذ عام 2007. ويعتبر هذا التاريخ، اليوم الثاني لإقدام المؤسسة الإسرائيلية على جريمة هدم طريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى المبارك، علما أن الشرطة الإسرائيلية قامت في هذا التاريخ باعتقال الشيخ رائد صلاح وعدد من نشطاء الحركة الإسلامية. ومنذ ذلك اليوم يُمنع الشيخ صلاح من دخول المسجد الأقصى المبارك، وتلاه قرار آخر يمنع الشيخ صلاح من الاجتماع بأكثر من سبعة أشخاص في مكان عام في حدود مدينة القدس.