القدس المحتلة: حكمت المحكمة المركزية في القدسالمحتلة بالسجن الفعلي لمدة خمسة شهور على رئيس الحركة الاسلامية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 الشيخ رائد صلاح بعد ان وجهت له تهمة التحريض في احداث باب المغاربة مطلع العام 2007. وكانت محكمة الصلح الاسرائيلية قد ادانت الشيخ رائد صلاح وامرت بسجنه لمدة خمسة اشهر، وقدم محامو الشيخ الاستئناف الذي نظرة فيه المحكمة المركزية . وكان الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة قد صرح في وقت سابق بان محاكمة الشيخ صلاح "تعتبر ملاحقة سياسية, وتتماشى مع سياسة تكميم الأفواه وتفريغ القدس من حراسها وقادتها". واشار الى سلطات الاحتلال تلاحق الشيخ صلاح " ليتسنى لها تمرير مخططات تهويد المدينة المقدسة دون عقبات او مقاومة تذكر". وأوضح أن الاحتلال يريد بمحاكمة الشيخ صلاح "ردع فلسطينيي الداخل واهالي القدس وثنيهم عن الاستمرار في حماية المقدسات"، مؤكداً ثبات وصمود الحركة الاسلامية في الدفاع وحماية المسجد الاقصى. وتجمع امام المحكمة العشرات من انصار الحركة ووفود متضامنة مع رئيس الحركة الاسلامية في الداخل المحتلة، وطالبوا باطلاق سراحه. وكانت سلطات الاحتلال شرعت في 2007 في هدم تلة تاريخية في باب المغاربة، إحدى بوابات المسجد الأقصى ، مما آثار سخطا وغضبا فلسطينيا عارما .