ذكرت حركة حماس أن اعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل إسرائيل يعد استهدافا للمسجد الاقصي والمقدسات الإسلامية. لما يمثله الشيخ من رمزية كبيرة في حماية المقدسات الإسلامية.وأضافت حماس ان اعتقال الشيخ صلاح يعتبر محاولة للحيلولة دون استمراره في هذا الدور, وأكدت أن هذا الاعتقال لن يفلح في منع الشعب الفلسطيني والشيخ رائد صلاح بالاستمرار في حماية المقدسات والدفاع عنها. ودعت علماء الأمة ومفكريها وقادتها للوقوف صفا واحدا أمام هذه الهجمة الصهيونية التي تستهدف القيادات والمسجد الأقصي والقدس. وقد بدأ الشيخ رائد صلاح أمس تنفيذ الحكم الصادر بحقه من قبل محكمة إسرائيلية والقاضي بالسجن لمدة خمسة أشهر في سجن الرملة بحجة البصق علي شرطي إسرائيلي خلال مواجهات أثناء قيام بلدية الاحتلال بإقامة جسر في باب المغاربة بالقدس المحتلة. وكان في وداع الشيخ صلاح علي مدخل مدينة أم الفحم العشرات من القيادات العربية الذين رافقوه إلي مدينة الرملة. وأوضح شهود عيان أن طائرة مروحية تابعة للشرطة الإسرائيلية شوهدت تراقب الموكب الذي انطلق نحو الساعة السابعة من مدخل أم الفحم بينما سارت سيارات الشرطة أمام وخلف الموكب لمراقبته أيضا. وفي مؤتمر صحفي عقده الشيخ صلاح أمام بوابات السجن, أكد أن الاحتلال يخطط لاقامة الهيكل في ساحات المسجد الأقصي وتقسيم الأقصي بين المسلمين واليهود.