أعرب وليد المعلم وزير الخارجية السوري، عن أسفه من وجود بعض ممثلين لسوريا داخل مؤتمر «جنيف 2» وأيديهم ملطخة بالدماء تجاه الدولة والجيش السوري، قائلا: "تحت مُسمى الثورة السورية يقتل المدنيين والأطفال". واستهجن المعلم في كلمته بمؤتمر "جنيف 2" ظهر اليوم الأربعاء ، دعم بعض الدول بأنها تريد أن تتزعم المنطقة بالمال والنفوذ وشراء الذمم، وأنها تريد أن تصدر لسوريا "وحوش" على هيئة بشر يعتنقون الفكرة "الوهابية البغيضة"، موضحًا أن كل هذه الأزمات لم تكن لتتحقق في سوريا لولا مساعدة دول الجوار. وأشار وزير الخارجية السوري إلى أن الأزمة السورية لم تكن لتتفاقم لولا أنها تواجه ل"سكاكين" من الشمال "تركيا"، ومتفرج ساكت عن الحق من الغرب أو "ضعيف" يؤمر من الجنوب، ملقيًا المسئولية على حكومة أردوغان التركية التي دعمت الإرهاب وقدمت إليه كل التدريب والتسليح. وأوضح المعلم أن قضية الأسلحة الكيماوية التي يتحدث عنها المجتمع الدولي ما هي إلا مجرد «فبركة أمريكية». وأضاف المعلم أن النظام السوري يتعرض لحملة تشويه ضارية بهدف إخفاء الحقيقة عن العالم، وذكر أن "النظام السوري برغم كل ما يعانيه يستطيع الدفاع عن نفسه جيدًا". وتابع: "حانت اليوم لحظة الحقيقة، وسقط القناع عمن أرادوا زعزعة استقرار سوريا لتصدير منتجهم الإرهابي، تحت مسمى الثورة السورية".