اسمه بالكامل محمد أحمد عادل هيكل لعب بالفريق الأول للنادي الأهلي في مركز حراسة المرمي، بدأ لعب كرة القدم للنادي الأهلي من عام 1947 وكان عمرة وقتها 13 عاماً حصد الكثير من البطولات الدولية مع المنتخب المصري والكثير من البطولات المحلية مع النادي الأهلي ثم أعتزل في عام 1969 بعد أصابته بخلع في الكتف الأيمن فاضطر اعتزال كرة القدم. ولد عادل هيكل في محافظة القاهرة بالجزيرة في 23 مارس عام 1934 والتحق بروضة قصر الدوبارة ثم بالجيزة الثانوية ثم المعهد العلمي ثم السعدية الثانوية ثم تخرج من كلية الآداب جامعة القاهرة قسم الصحافة عام 1967 وقد عمل بالصحافة بمجلة الجيل الجديد و مجلة الأنوار اللبنانية وجريدة الوفد وذلك بدون مقابل، التحق بالنادي الأهلي وعندما شاهدة مدرب ألناشئين في الأهلي ألكابتن حسين كامل ضمة لناشئي النادي عام 1947 وكان عمره 13 عاماً ولسوء حظه أصيب بكسر مضاعف في ذراعه الأيمن وتولي الأهلي رعايته وعالجه الدكتور عبد الحي الشرقاوي رحمة الله ثم عاد هيكل للملاعب ولكن أصيب بمرض التيفود بعد ستة أشهر وكان الفنان نجيب الريحاني قد أصيب من قبل بهذا المرض وتوفى بعد أن تأخر الدواء الذي كان قد طلبة ألدكتور المعالج للريحاني من أمريكا، وتدهورت صحة عادل هيكل ولكن والدته قامت بشراء هذا الدواء الذي كان مخصصاً لعلاج نجيب الريحاني وتماثل هيكل للشفاء، عاد هيكل للأهلي بعد تماثله للشفاء ولعب مع فريق الأشبال لمدة عامين وفاز معه بالبطولة ولم تهتز شباكه بأي هدف. من أبرز المباريات التي خاضها هيكل مباراة بنفيكا الشهيرة التي خاضها الأهلي عام 1963 وفاز بها الأهلي 3-2 ، وكان فريق بنفيكا في هذا الوقت بطل أوربا وكان يضم نجوم كبار منهم إيزيبيو هداف كاس العالم 1966 الذى أشاد به لتألقه ألشديد ومنعة من إحراز ألأهداف ، ولعب أيضا أمام برشلونة و ودوكلابراخ وفاز الأهلي 1-0 وكان هيكل نجم ألمباراة ،وأيضاً أمام ردستار اليوغسلافي و فلومينزا ألبرازيلى و إيرابواتو بطل المكسيك . عرض مدير نادى بنفيكا علي سكرتير الأهلي محمود لاشين ضم هيكل بمبلغ 50 ألف دولار مقابل التخلي عنة، كما تلقي من أندية أخري مثل جلطة سراي والذي عرض علية ألحصول على ألجنسية التركية ولكن هيكل فضل ألبقاء في الأهلي و مصر ورفض ألعروض ألكبيرة ألمغرية بشدة في ذلك ألوقت ، ونال هيكل إعجاب ألمدرب ألبرازيلى فيولا ألذى أعتبره أحد أفضل ألحراس ألعالميين مبديا إستعداده لضمة إلى فريق عالمى لو أراد هو ذلك مشيدا بقدراتة . لعب هيكل أمام منتخب إيطاليا في دورة ألعاب ألبحر ألمتوسط عام 1957 بإيطاليا ببسكارة حيث كان إحتياطيا للحارس براسكوس (اليونانى الأصل)شارك في المباراة بعد إصابة ألحارس براسكوس و تألق هيكل بشدة ثم لعب المباراة الثانية أساسيا أمام تركيابإسطنبول ، لعب هيكل مباراة كبيرة أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا (الذي لعب المباراة النهائية ضد البرازيل في كأس العالم 1962 بتشيلى) ، وأجاد هيكل بشدة في هذه المباراة التي كادت أن تفز بها مصر لكن حسم منتخب تشيكوسلوفاكيا المباراة لصالحه بنتيجة 2-1 وسميت بالمباراة الحزينة. وبعدها استدعاه مجلس الثورة وعلي رأسه المشير عبد الحكيم عامر و وعدوه بتأمين مستقبله من حالة تألقه وكان هدفهم جعل حارس المنتخب من أصول مصرية بدلا من براسكوس الذي كان من أصول يونانية، ولعب هيكل مع منتخب مصر ضد الفريق الذهبى للمجر كما لعب مباراة العمر ضد اليونان وتألق و حافظ على فوز مصر 1/0 وتأهلت مصر إلى نهائيات بطولة كأس العالم العسكرية بالأرجنتين، ولعب في بطولة الدورة العربية سنة 1961 بالمغرب وفازت مصر 13/صفر علي السعودية، ثم 8/صفر علي الكويت، ثم 5/صفر على لبنان، ثم 2/1 على ليبيا، وفي المباراة النهائية كان الفريق المصري متقدما على المغرب 2/صفر ولكن لم تكتمل المباراة بدواعي الشغب، ولعب ضد النمسا التي كانت بطلة أوربا سنة 1961 وفازت مصر 1/صفر كانت بطلة أوربا وقد لقبوا هيكل بأبو الهول الثاني ، وكذلك أمام تركيا خمسة مباريات دولية في أسطنبول وأنقره و مصر و إيطاليا والبرتغال ، وأمام يوغسلافيا بطلة روما الأوليمبية مباراتين دوليتين حيث خسرت مصر المباراة الأولى 1/صفر بملعب الزمالك وتعادلت في المباراة الثانية صفر/صفر بملعب الأهلي، ولعب تصفيات بطولة إفريقيا المؤهلة لنهائيات الدورة الأولمبية التي فازت فيها مصر بالمركز ألأول على جميع الدول الإفريقية بعد تغلبها علي نيجيريا 6-2 في لاجوس ثم 3-0 في القاهرة، وعلي تونس 3-1 علي ملعب النادي الأهلي، والتعادل مع غانا 2/2 ثم علي السودان 1/صفربالسودان و 3- صفر بملعب نادي الزمالك، وهو بين أفضل 10 حراس مرمي أفارقة اختارت مجلة الألعاب الإفريقية التي تصدر في باريس عادل هيكل ضمن أحسن عشرة حراس مرمي أنجبتهم القارة الإفريقية من عام 1958 إلى 1983، واختير هيكل أيضا أحسن حارس مرمي في بطولة إفريقيا 1959 التي أقيمت بمصر وحتى 1961 ،أختير أيضاً من أفضل حراس المرمي في بطولة البحر المتوسط 1963 في نابولي . حصل على بطولات مع الأهلي على المستوي المحلى 10 دوري ممتاز و 6 كأس مصر وأحرز مع المنتخب المصري علي بطولة كاس الأمم الإفريقية الثانية عام 1959 ، وحصل على بطولة أفريقيا المؤهلة لنهائيات الدورة الأولمبية، و لعب في بطولة الدورة العربية سنة 1961 بالمغرب ولكن لم تكتمل المباراة بدواعي الشغب الجماهيري . أصيب هيكل بخلع في كتفة ألأيمن فاضطر ألاعتزال حراسة ألمرمي بالرغم من محاولاتة للعودة ولكن أنهي مسيرته ألرياضية الناجحة عام 1969 خاض هيكل تجربة التمثيل مثل الراحل صالح سليمي وشارك في ثلاثة أفلام هي إشاعة حب عام 1960 مع الفنانين يوسف وهبي و عمر الشريف و سعاد حسني، و مذكرات تلميذة عام 1962 مع الفنانين أحمد رمزي و نادية لطفي و حسن يوسف، و حديث المدينة عام 1964 مع الفنانين سميرة أحمد و شويكار.