ذكر مبعوث الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في كمبوديا، سوريا سوبيدي، الخميس أن كمبوديا يجب أن تحقق في إطلاق الشرطة النار على عمال متظاهرين مما أدى إلى مقتلهم الشهر الجاري. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" وقال سوبيدي في تصريحات للصحفيين في بنوم بنه "أوصي بشدة بفتح تحقيق بشأن من أصدر ومن نفذ أمر إطلاق النار". وكانت الشرطة أطلقت الرصاص على محتجين يعملون في صناعة الملابس كانوا يرشقون الحجارة للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور في الثالث من الشهر الجاري، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرات آخرين. كما دعا سوبيدي إلى إطلاق سراح بكفالة 23 محتجا معتقلا حرموا من تعيين محاميين أو تلقي العلاج الطبي فى الأيام الأولى القليلة التي قضوها في الحجز . ونظم العمال من قطاع الملابس أكبر مصدر تصدير بالبلاد بعض أكبر الإضرابات في كمبوديا العام الجاري، مطالبين بمضاعفة الحد الأدنى من 80 دولارا شهريا إلى 160 دولارا. كما نظم حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي المعارض مظاهرات، داعيا رئيس الوزراء هون سين إلى التنحي وإلى إجراء انتخابات جديدة. وأضاف سوبيدي إنه يتعين على الحكومة رفع حظر على التظاهرات العامة فرض عقب حادث إطلاق النار في الثالث من يناير الجاري .