اربيل : احتج ناشطون مدافعون عن حقوق المرأة في اقليم كردستان على شمول عدد من السجناء متهمين بجرائم قتل النساء في الاقليم بالعفو والافراج عنهم ، بمناسبة عيد الاضحى، مطالبين باعادتهم للسجن والتعامل معهم وفق قرارات المحاكم. وطالب ناشطون في مذكرة وقعوا عليها بحسب صحيفة "الصباح" العراقية من رئاسات اقليم كردستان وبرلمانه وحكومته بعدم شمول المتهمين بقتل النساء بالعفو الخاص حالهم كحال المتهمين بالارهاب والاتجار بالمخدرات. وقالت الكاتبة والناشطة النسوية روناك فرج التي قامت بتنظيم حملة جمع التواقيع في الاقليم فى تصريح للصحيفة : ان المذكرة التي ارسلت نسخ منها الى رئاسة الاقليم والبرلمان والحكومة ،تطالب بعدم شمول المتهمين بقتل النساء بالعفو مثل جرائم الارهاب والاتجار بالمخدرات وان لايكون التصالح بين العوائل سببا في انقاذ المتهمين من العقاب والتاكيد على اعادتهم الى السجن والتعامل معهم ومعاقبتهم حسب قرار المحكمة. وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ، قد اصدر الاثنين الماضي ، عفواً خاصاً باطلاق سراح 207 محكومين في المراكز الاصلاحية بمحافظات الاقليم الثلاث (أربيل، السليمانية، دهوك)، بمناسبة حلول عيد الأضحى. من جانبه قال رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان، الدكتور فؤاد حسين : ان العفو الرئاسي شمل العديد من المسجونين وكان بينهم من قضى عشر او خمس سنوات في السجن وكانت سلوكياتهم جيدة حسب التقارير التي وردت لرئاسة الاقليم والذين كانوا متهمين بقتل النساء. واكد حسين ان التصالح العائلي اخذ كاساس للافراج عن المسجونين وان قرار العفو الخاص استند الى مدة السجن وسلوك السجين وكذلك الصلح الاجتماعي بين عائلة الضحية وعائلة القاتل وهناك صلح عشائري في المجتمع.