أعلن قيادى فى التيار السلفى الجهادى الأردنى اليوم، الأحد، أن حوالى 300 من سجناء التنظيمات الإسلامية بدأوا أمس السبت، إضرابا عن الطعام احتجاجا على عدم شمولهم بقانون العفو العام، فى حين أكد مصدر أمنى أن عددهم 46. وقال وسام العموش أن "نحو 300 من المعتقلين على ذمة قضايا التنظيمات الإسلامية فى سجون الجويدة وسواقة والموقر بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام، اعتبارا من أمس السبت، احتجاجا على عدم شمولهم بالعفو العام" الذى صدر الأربعاء الماضى. وأضاف أن "المعتقلين أبلغوا عائلاتهم بأن إضرابهم عن الطعام سيستمر حتى خروجهم من السجون إما بالإفراج عنهم أو محملين على النعوش". لكن مصدرا أمنيا أردنيا فضل عدم كشف اسمه أكد أن "مجموع سجناء التنظيمات الإسلامية المضربين عن الطعام فى هذه السجون الثلاثة هو 46 فقط"، مشيرا إلى أنه "حسب القانون يتم اعتبارهم مضربين عن الطعام والشراب بعد مرور 72 ساعة على امتناعهم عن تناول الطعام والشراب، وخلال هذه الأيام الثلاثة يتم تقديم ثلاث وجبات طعام حسب المواعيد وبشكل دورى وعلى مدار الساعة". وأضاف أنه "بعد انتهاء المهلة المحددة والتأكد من امتناعهم يتم عزلهم ووضعهم تحت رقابة وإشراف طبى". من جانب آخر، نفذ عدد من النساء من أمهات وزوجات معتقلى التيار السلفى اعتصاما أمام رئاسة الوزراء فى عمان الأحد للمطالبة بالإفراج عن أبنائهن وأزواجهن. ورفع المعتصمات اللواتى بلغ عددهن حوالى 40، لافتة كتب عليها "أمهات وزوجات المعتقلين يناشدن الملك الإفراج عن المعتقلين"، وهتفن "أين راح العفو؟" و"أين منظمات حقوق الإنسان؟". وصدر الأربعاء مرسوم ملكى أردنى بالعفو العام عن مرتكبى الجرائم والجنح التى وقعت قبل الأول من يونيو الحالى. واستثنى العفو مرتكبى العديد من الجرائم أبرزها جرائم أمن الدولة والإرهاب والقتل والتجسس والمخدرات.