اعتصم العشرات من أمهات وزوجات وأبناء معتقلين لدى السلطات الكردية - بتهم الانضمام أو التعاون مع جماعات مصنفة على التطرف والإرهاب - أمام مبنى "المجلس الوطني لإقليم كردستان" مطالبين بالعمل على إطلاق سراح ذويهم. وقالت إحدى المشاركات في هذا الاعتصام أمام مبنى "البرلمان الكردي" (أنا أم لستة أطفال، اعتقل زوجي عندما ذهب الى دائرة الأمن العامة في أربيل ليكفل شقيقه، ولم يعد حتى الان). وأضافت (نريد أن نعرف أين هو؟ فان كان متهما فليحاكموه، وان كان برئيا فليطلقوا سراحه)!!. وقال محمد فرج - رئيس لجنة حقوق الانسان في "المجلس الوطني الكردستاني" الذي استقبل المعتصمات - إنه تم تشكيل لجنة لمتابعة أوضاع المعتقلين. ولم يحدد موعد تشكيل اللجنة. وأضاف في تصريح للصحفيين (تم تشكيل لجنة من البرلمان لزيارة السجون التي يوجد فيها هؤلاء المعتقلون، وكذلك تم تشكيل لجنة من "رئاسة اقليم كردستان" لمتابعة ملف هؤلاء السجناء الذين لم يتم محاكمتهم حتى الان). وأشار محمد فرج الى وجود معتقلين في "اقليم كردستان" بينهم متهمون بقضايا سياسية واخرون بقضايا انضمامهم للجماعات المصنفة على الارهاب. يذكر ان هذه هي المرة الثانية خلال شهر واحد التي يعتصم فيها ذوو المعتقلين لمعرفة مصير المعتقلين في سجون "الإقليم".