اعتبرت صحيفة "يو إس إيه توداي"، أن الاستفتاء على الدستور المصري الجديد اليوم وغدًا، اختبار لشرعية للقادة الحاليين في مصر، على حد تعبيرها. وأشارت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إلى أنه قبل لحظات من بدء الاستفتاء وقع انفجار عنيف في مجمع محاكم في حي إمبابة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. وأضافت الصحيفة أن الكثيرين توقعوا اندلاع موجة من العنف قبيل الاستفتاء في بلد يعاني من شدة الانقسامات السياسية العميقة من قبل تنظيم الإخوان المسلمين، الذي كان يسيطر على البلاد في العام الماضي، والآن يُعامل على أنه منظمة "إرهابية". ونوهت الصحيفة إلى أنه تم نشر قوات الأمن في مراكز الاقتراع على الصعيد الوطني لتأمين التصويت، الذي يعد جزء من خطة سياسية تم الإعلان عنها في أغسطس الماضي من قبل الفريق أول عبد الفتاح السيسي. يذكر أنه في نهاية شهر ديسمبر الماضي، أصدر المركز المصري لبحوث الرأي العام لمركز بصيرة أن 76% من المصريين سيصوتون في الاستفتاء، من ضمنهم 74? قالوا إنهم سيصوتون ب«نعم» في حين أن 3? سيصوتون ب"لا"، و 23? لم يقرروا بعد.