أكدت كاترين آشتون مفوضة السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبى اليوم ماتردد فى وقت سابق عن البدء فى تطبيق إتفاق جنيف بشأن برنامج إيران النووى اعتبارا من العشرين من شهر يناير الجارى. ونقل عن آشتون قولها اليوم "أنه يتعين على الطرفين –إيران ومجموعة الدول الستة – أن يطلبا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقق من مدى تنفيذ الاتفاق المشار اليه". وتابعت آشتون تقول "سوف نطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تتولى مهمة الرقابة الضرورية على الجوانب النووية من هذا الاتفاق علاوة على الاضطلاع بانشطة التحقق الأخرى". تجدر الأشارة إلى أن آشتون -التى تمثل مجموعة الدول الست وهى الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا- على اتصال بطهران فيما يتعلق بالبرنامج النووى الايرانى المثير للجدل. وكانت إيران والدول الست قد وافقوا خلال اتفاق جنيف الذى تم التوصل اليه فى شهر نوفمبر الماضى على وقف جزء من برنامج إيران النووى لمدة 6 أشهر، وذلك مقابل تخفيف محدود للعقوبات الدولية المفروضة ضدها فضلا عن وعود من الدول الغربية بعدم تطبيق أية عقوبات اقتصادية جديدة ضد طهران.