أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن واشنطن ستنشر في كوريا الجنوبية كتيبة مدرعة إضافية، أي نحو 800 عنصر مع آلياتهم، وطلب البلدان الحليفان من كوريا الشمالية الامتناع عن القيام بأي "استفزاز". ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد جاء هذا الإعلان للبنتاجون والذي من شأنه أن يسمح ب"تحرك اكبر" في حال اندلاع أزمة مع كوريا الشمالية في وقت يقوم وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج-سي بزيارة إلى واشنطن، حيث التقى نظيره الأميركي جون كيري، والتقى قبله وزير الدفاع تشاك هاجل. وأكد كيري أمام ضيفه أنه لا يجود "سماكة ورقة لفافة" بين واشنطن وسيول الحليفان منذ 60 عاما. وأضاف: "لن نقبل بأن تصبح كوريا الشمالية قوة نووية"، واعدا ب"مواصلة تحديث قدراتنا (العسكرية) كي تكون مستعدة لمواجهة أي تهديد". وستنتشر الكتيبة الاولى في فوج الخيالة الثاني عشر في معسكري هوفي وستانلي شمال سيول، على مقربة من خط التماس مع كوريا الشمالية. وقال البنتاجون في بيان إن "هذه الخطوة تأتي دعما لالتزام الولاياتالمتحدة الدفاع عن كوريا الجنوبية". وتنشر واشنطن حاليا نحو 28 ألفا و500 جندي في كوريا الجنوبية، وتنص معاهدة التحالف أن يقود الجنرال الأمريكي على رأس القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية 640 ألف عنصر في الجيش الكوري الجنوبي في حال اندلاع حرب مع الشمال. وكان مقررا أن تسلم هذه القيادة للجيش الكوري الجنوبي في ديسمبر 2015، لكن سلطات الجنوب طلبت إرجاء هذا الأمر إثر اندلاع أزمة جديدة مع بيونج يانج في ربيع 2013.