"الإستهبال" ، و"الإستعباط" .. كلاهما مترادفان لمعنى واحد ،وهو الإستغفال ،وقد يكون أيضا بمعنى الكذب والخداع ،ولكن المصطلح الثاني أشد وأقوى تعبيرا وأقوى من الأول ،كما أنه يجمع بين : (الإستغفال-الكذب-الخداع) ،فهو مترادف لهؤلاء المصطلحات الثلاثة. دائمًا ما أستذكر إستعباط بعض قيادات الإخوان وعباطاتهم المقززة ،ويحضرني الإستذكار بشدة ،عندما أسمع أحدهم يتكلم ،وخصوصا عندما يلقي المدعو "مرسي" بيانا ،ويا سلام لو ألقاه وهو على منصة أو وهو "رئيس". وأتأكد حينها أنه بعدما كان "الإستعباط" عندهم ظاهرة فحسب ،وكنا نلومهم طوال هذه السنين الفائتة ،فقد صار الآن منهجا لهم ،يفتخرون به ويروجون له ،ووصل إستعباطهم إلى وقت ذروته ،وأصبح إستعباطهم عبطًا خالصًا ممتزجًا بالكذب .. وكما أقول دائما ،فإن الإستعباط بلا شك يعتبر عبطًا..!! فبعدما استعبط مرسي على الشعب الذي هو في كل الأحوال أكبر منه ومن "أهله وعشيرته" ،نزع عنه سلطانه ،وهشم أنيابه ،وأظهره عل حقيقته .. الحقيقة المرة التي لا يريدون تصديقها حتى الآن ،ويعيشون في وهمهم المعتاد ،ويتمثل هذا في كلام مرسي وهو في القفص الآن ،فمازال يعيش في وهم "السلطانية" كما يردد وسيظل يردد .. (أنا الرئيس الشرعي). ويجدر بنا الإشارة إلى جملة باسم يوسف التي قالها في إحدى حلقات برنامجه الشهير ،"عبط إحنا يا عصام" ،حيث جاءت ردا ساخرا على كلام "عصام العريان" الذي ذكر فيه أن "يحيى حامد" -وزير الإستثمار في حكومة "قنديل"- مش إخوان بس حرية وعدالة ؛ فلقد أعطى كلامه هذا نموذجا خالصا للكائن الإخوان ذو الإستعباط "العبيط"! ؛ كما أصبحت الجملة -"عبط إحنا يا عصام"- بعد ذلك من ضمن "إفيهات" نشطاء ومستخدمي ال"فيس بوك" ،وأصبحت مثالا معبرا عن مدى "أهبلة" الدولة وأعبطتها من جانب جماعة الإخوان. .. بطلوا عبط بئا وإستهبال ع الشعب .. كفاااااية..؟!!