غزة : اتهم قادة في حركة حماس، النائب الفتحاوي محمد دحلان بالتورط في اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، واطلاق النار على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية والوفد الأمني المصري في غزة. ونقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي الفلسطيني فرج الغول أن حركة حماس حصلت على وثائق خطيرة تؤكد بالدليل القاطع تورط دحلان وفريقه في اغتيال الرئيس الراحل. وأضاف ان الوثائق تدين دحلان بالفساد، وانشاء "فرق الموت"، وشدد على ان اتهام دحلان بالتورط في اغتيال عرفات ليس "كلاماً مرسلاً" وأكد بالقول : "لدينا وثائق حالية، وسابقة واعترافات لقادة الأمن الوقائي الذين تم توقيفهم في غزة مؤخرا، ومع ذلك نحن مع تشكيل محاكمة عادلة لدحلان ورفاقه، والتحقيق النزيه والمجرد في هذه الأدلة والمستندات". ورفض الغول أي تدخل خارجي في هذه المحاكمات. من جهته قال المتحدث باسم كتلة حماس في البرلمان الفلسطيني مشير المصري : "ان دحلان وفريقه وراء واقعة اطلاق النار على الوفد الأمني المصري في غزة حيث أصيب العميد شريف، أحد اعضائه، وأشار إلى أن دحلان مسئول أيضاً عن حادثة اطلاق النار على موكب هنية عند معبر رفح عقب عودته من أول جولة خارجية له في فبراير/شباط الماضي. وشدد المصري على ان حماس رحبت بتشكيل الجامعة العربية للجنة تقصي حقائق لأنها تريد للحقيقة ان تنكشف، وأشار الى ان الذين يعارضونها هم الذين يخشون من انكشاف الحقائق. وأكد المصري ان حركته التي وضعت الجامعة واطرافاً عربية في صورة ما يحدث على الأرض الفلسطينية حاليا، سبق ان حذرت الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس، وسلفه الراحل أبو عمار من أعمال دحلان، وأشار الى ان الوفد الأمني المصري في غزة ملم بالكامل بتفاصيل ما حدث ويحدث في قطاع غزة.