سمحت وزارة الخارجية الأمريكية، بعودة دبلوماسييها إلى مصر، واستثنت قنصليتها في مدينة الإسكندرية. وأصدرت الوزارة بياناً الليلة، أشارت فيه إلى أنها ما زالت تحذر المواطنين الأمريكيين من خطر السفر إلى مصر، وتنصحهم بشدة بالامتناع عن التوجه إلى هناك إلا عند الضرورة القصوى، نظراً لاستمرار الاضطراب السياسي والاجتماعي هناك. وقالت: إنه بعد تقييم الوضع الأمني الراهن في مصر، رفعت الوزارة أمر المغادرة عن موظفي السفارة الأميركية في مصر، لكنها أوضحت أن هذا يستثني موظفي القنصلية العامة الأمريكية في الإسكندرية. وطلبت وزارة الخارجية من رعاياها الذين اختاروا البقاء في مصر الالتزام بالأنظمة المحلية ومتابعة وسائل الإعلام لمعرفة المستجدات.