أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مقاتلي المعارضة فجروا اليوم نقطة تفتيش للجيش السوري قرب العاصمة دمشق ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصا من الجانبين. وقال المرصد إن 15 من مقاتلي المعارضة قتلوا علاوة على 16 على الأقل من القوات السورية. وفي أماكن أخرى قرب العاصمة حاولت قوات سورية اقتحام منطقة المعضمية التي يحاصرها الجيش منذ عدة أشهر مما أدى إلى زيادة عدد الوفيات نتيجة للجوع وسوء التغذية. وقال المرصد إن القنبلة التي انفجرت عند نقطة التفتيش خارج منطقة جرمانا فجرها مهاجم انتحاري من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقال مؤيدو النصرة على موقع تويتر إن المهاجم كان يزمع تفجير نفسه داخل المركبة لكنه غادرها قبل انفجار الشحنة الناسفة التي بداخلها. وأورد التلفزيون السوري الرسمي هذا النبأ واكتفى بالقول إن عدة أشخاص سقطوا ما بين قتيل وجريح في "تفجير إرهابي". وقال المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا إن مقاتلات سورية ردت بقصف مناطق قريبة تسيطر عليها المعارضة حيث اندلعت اشتباكات بعد الانفجار. وأظهرت لقطات فيديو وضعها ناشطون عمودا ضخما من الدخان يتصاعد من المكان وأمكن سماع أصوات طائرات مقاتلة تحلق فوق المنطقة. وقال ناشطون ان قوات المعارضة سيطرت على نقطة التفتيش التي هوجمت بسيارة ملغومة وأنها تقاتل للسيطرة على نقطة تفتيش ثانية قريبة. وقال المرصد ان مقاتلي المعارضة أطلقوا صواريخ أيضا على حي جرمانا الذي تسيطر عليه الحكومة. وأضاف المرصد ان قوات الأسد شنت أربع غارات جوية على مناطق مجاورة تسيطر عليها المعارضة.