أرجع أحمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل، السبب الرئيسي في عدم مشاركة الحركة في إحتفاليات 6 اكتوبر، إلي رغبتها في تجنب الصدامات وإراقة الدماء التى حدثت فى ذلك اليوم, مشيراً إلي أنه كان يود أن يظل ذلك اليوم إحتفالية عظيمة مثل كل عام ولايحمل ذكريات سيئة لأحد أو يقع فيه مصادمات وقتلى وجرحى كما حدث. وقال ماهر أنه كان الأفضل لأنصار الرئيس المعزول إختيار يوم أخر للتظاهر بدلا من تلك المناسبة الوطنية المقدسة لكل المصريين مستنكراً التعامل العنيف للأجهزة الأمنية مع المتظاهرين الذي أدى لمقتل أكثر من 53 مواطناً مصرىاً وإصابة المئات , قائلاً:" كان من الممكن التعامل الأمنى بشكل مختلف بما يحفظ أرواح المصريين". وأدان مؤسس حركة 6 ابريل، أيضا موجة الإرهاب الآثم التي تبعت ذلك مما نتج عنه مقتل جنود مصريين أبرياء فى جنوبسيناء والإسماعيلية. وخاطب العقلاء فى السلطة الحالية وأيضا فى جماعة الإخوان إلى وقف التصعيد والتصعيد المضاد والحشد والحشد المضاد والعنف والعنف المضاد , والبحث عن حل سياسى لأن الخاسر الأكبر فى تك المعركة هى مصر, والمواطن العادى هو الذي يعاني من سوء الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأمنية , وسقوط العشرات من الأبرياء بدون ذنب فى كل مرة، قائلاً:" الحلول الأمنية ليست هى السبيل الوحيد ولن تنجح وحدها فى حل المشكلة فى مصر".