قال الدكتور عثمان عبد الرحيم القميحي مؤسس مركز بصائر للتحاور الالكتروني ومستشار وزارة الأوقاف الكويتية، انه لم تعد المضايقات الأمنية على الجامعات والمدارس والمساجد تؤثر كثيرا في قدرة الجماعات التي تمارس العنف. مشيرا في تصريحات له أن الساحة الالكترونية، أوضحت المكان الأقرب في انتشار أفكار هذه الجماعات لا سيما بعد الانتشار الواسع الذي حدث في الآونة الأخيرة لمواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح القميحي أن كثير ممن قاموا بتنفيذ عمليات كبرى ومؤثرة، تم تكوينهم الفكري والأمني من خلال المواقع الجهادية وقد ظهر من الموجة الأولى من الجهاديين الافتراضيين عبر الانترنيت عام 2002 أبو بكر الناجي، وأبو عبيدة القرشي ، ولويس عطية ، ومن الموجة الثانية عام 2006 حسين بن محمود وعطية الله ، ومن الموجة الثالثة عام 2009 عبد الرحمن الفقير. وأشار القميحي ان هذه المواقع الجهادية تقوم بإدارتها لجان الكترونية تم تدريبها بصورة جيدة فهي تجيد التخاطب والتحاور الفكري، إضافة إلى إتقان عمليات الهروب من الإغلاق والمتابعة معتقدين أن الجهاد الالكتروني لا يقل أهمية وفضلا عن الجهاد الميداني.