دعا عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية إلى وقف المفاوضات المباشرة مع الجانب الفلسطيني ردا على مقتل جنديين من الجيش الإسرائيلي خلال 48 ساعة، وسط تحريض مباشر على الرئيس الفلسطيني والسلطة بوجه عام لعدم صدور أي موقف يدين هذه العمليات. وبحسب ما نشر موقع القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي اليوم الاثنين، فقد شن وزير المواصلات اسرائيل كاتس هجوما على الرئيس الفلسطيني أبو مازن، واتهمه برعاية "الارهاب" وبدلا من اصدار تصريح يدين فيه هذه العمليات فأنه مشغول بتحضير الشيكات "للقتلة"، ودعا الوزير لوقف الافراج عن الاسرى الفلسطينيين الذين وصفهم "بالقتلة" وبأن هذه العمليات الأخيرة تؤكد بأن مكانهم فقط في السجن. في حين دعا عضو الكنيست المتطرف اوفير اكونيس "الليكود" الى وقف المفاوضات المباشرة مع الجانب الفلسطيني، معتبرا عدم صدور أي تصريح ولو بكلمة واحدة عن السلطة في رام الله يؤكد دعهما لهذه العمليات وعدم رغبتها في السلام. وانضم نائب وزير الجيش داني دنون إلى قائمة الداعين إلى وقف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني حتى يصدر تصريح من قبل السلطة يدين عمليات القتل الأخيرة للجنود، وأضاف لقد وجهت رسالة إلى رئيس الوزراء نتنياهو وقلت له "يجب عدم الجلوس مع من يعطون الدعم للإرهاب.