أكد أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الدكتور أحمد كريمة، أن ما نسب إلى الشيخ يوسف القرضاوي من الجنوح الذي انحدر إليه في تبنيه الجانب المذهبي الطائفي من خلال مساندة الإخوان المسلمين شيء يخصه، ولكن تعديه على قيادات ومؤسسات وشعب مصر يقتضي من جميع فئات المواطنين الوقوف والرد. وأشار كريمة، في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى أن الله هو الذي عجل بهلاك جماعة الإخوان المسلمين، لأنهم لو صدقوا الله لصدقهم، على حد قوله، مؤكدا أن دعواه محاولة لتكذيب كلام النبي صلى الله عليه وسلم، بتكريم جيش مصر، الأمر الذي وصفه بالكلام الساقط من قبل القرضاوي. كما نوه إلى وجوب اتخاذ السلطات المصرية موقفا قانونيا مع القرضاوي ضد تلك السموم التي يصدرها بالنفوس، مؤكدا أنه آن الأوان لوقفة حاسمة لردع هذه الألسنة المنفلتة التي تحاول التشهير بمصر.