قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن قرار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخاص بالمشاركة في الضربة العسكرية المقرر توجيهها لسوريا جاء بعد ضغط من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وأضافت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم، أن قرار الرئيس أوباما لتأجيل توجيه ضربات عسكرية والحصول على موافقة الكونجرس تسبب في أزمة داخلية للرئيس هولاند. كما أكدت الصحيفة على أن العديد من كبار الشخصيات المعارضة انتقدت أمس مشاركة فرنسا في الغارات الجوية الأمريكية المقررة على سوريا. وقال جان فرانسوا كوب، زعيم حزب يمين الوسط الفرنسي، الذي دعم هولاند سابقا، أنه لا يمكن شن الغارات حتى يأتي تقرير مفتشي الأممالمتحدة. وقالت مصادر دفاعية إن دعم فرنسا في الهجوم على سوريا لن يكون مجرد رمزي أو سلبي، مضيفين أن فرنسا ليس لديها صواريخ كروز ولكن تمتلك أسلحة حديثة من شأنها أن تسمح لها بمهاجمة أهداف معينة في غرب سوريا دون إرسال طائراتها في الأجواء.