أنا شاب متميز فى عملى وفى وضعى وعلاقاتى بالآخرين الكل يشهد لى بالاحترام والذوق ومتزوج ولدى اولاد وزوجتى محترمة وعلى قدر كبير من الجمال ولكن انتابنى فى فترة حب العلاقات مع اخريات لمجرد التجربة ومرة تعرفت معرفة عبارة على امرأة متزوجة طلبت مقابلتها وافقت وعلى مايبدوا انها لاتمانع فى عمل علاقات بمقابل مادى تقابلنا وأخطأت معها هذة هى المرة الوحيدة ولم تتكرر ولكنى نادم واقاوم بشدة هذا الاحساس تجاه الخطيئة زوجتى لاتستاهل هذا منى ابدا هى تستحق الكثير والكثير لانها مخلصة لى ولاولادى وست بيت ممتازة ادعوا لى بالتوبة . ماجد - مصر التائب من الذنب كمن لا ذنب له والتائب من الذنب حبيب الرحمن ، أخطأت مرة واحدة وندمت عليها وتبت إلي الله وكفرت عن خطيئتك وندمت علي ما فعلت ، أعرف أن الأحساس بالندم مرو وقاتل ، لكني أعلم أيضاً أن الله لا يخذل من لجأ إليه ، ولا يرد خائباً من رفع يديه متضرعاً طالباً عفوه مؤملاً في رضاه ، والله يتوب علي من يشاء فإن شاء سبحانه وتعالي عفا عنك وسامحك ، وإن شاء عذبك لكن الله لا يعذب من كان تواباً مستغفراً من أتاه نادماً مبرأ من ذنبه ، عازماً علي ألا يعود إليه مرة أخري . في الحقيقة أننا لو نظرنا إلي كرم الله علينا ورفقه بنا ورحمته بنا ما وسعنا أن نشكره طيلة دهر كامل ولو جلسنا في محراب نؤدي له صلاة شكر واستغفار ، فهو سبحانه أرحم بنا حتي من أمهاتنا . وفي الحديث الشريف " حدثني عبد الأعلى بن حماد حدثنا حماد بن سلمة عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة عن النبي صلىالله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك قال عبد الأعلى لا أدري أقال في الثالثة أو الرابعة . و لو تكرر الذنب مائة مرة أو ألف مرة أو أكثر ، وتاب في كل مرة ، قبلت توبته ، وسقطت ذنوبه ، ولو تاب عن الجميع توبة واحدة بعد جميعها صحت توبته . لقد جعل الله في التوبة ملاذاً وملجأ يلجأ إليه المذنب معترفا بذنبه مؤملاً في رب ، نادماً على فعله، غير مصرٍ على خطيئته ، يحتمي بحمى الاستغفار. فيكفر الله عنه سيئاته ، ويرفع من درجاته . فالتوبة الصادقة تمحو الخطايا وتكفر النوب ويعود بها الإنسان نقياً طاهراً كيوم ولدته أمه . {وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً} .. وفي الحديث القدسي .. "يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم " ومن ظن أن ذنباً لا يتسع لعفو الله فقد ظن بربه ظن السوء .فلا إله إلا الله ما عظمها من نداءات . وما أوسعها من رحمة .. وما أجله من رب غفور رحيم . وليس أوضح ولا أروع من قوله تعالي في كتابه العزيز "واَلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ مّن رَّبّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلين ". لا تفكر كثيراً في ما مضي هي قصة احمد ربك أنها انتهت وتوقفت ، وانتشلت نفسك بسرعة من هذا الجب الذي كدت تغرق فيه ، واصل حياتك واشكر ربك ، وانسي ما حدث ولا حدث به أحداً كي لا تجاهر بذنبك وواصل توبتك واستغفارك وواصل حياتك أيضاً علي بصيرة وونور من الله ، وترفق بنفسك ولا تيأس من رحمة الله ولا تحمل نفسك مالا تطيق فرحمة الله الواسعة لن تضيق بك ، نسال الله العلي القدير أن يشملك بلطفه وكرمه وأن يمن عليك من فضله ويفتح لك أبواب رحمته . عواطف عبد الحميد نتلقي رسائلكم علي الرابط التالي