تباينت ردود أفعال القوى السياسية والشعبية بمحافظة المنوفية، بعد خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في لقاءه بقادة القوات المسلحة والشرطة. وأكدت القوى السياسية، أن خطاب الفريق السيسى معبر عن الثقة الكاملة من قبل القوى السياسية فى الحكومة الحالية وفى خارطة الطريق، كما اعتبرته خطاب موضح لرؤية الأحداث الجارية على الساحة ومفسر لها أيضا كما نكرت القوى السياسية الإسلامية بالمحافظة نفسها لعدم إجراء الحوار وإبداء آرائهم . وأكد هيثم الشرابى أمين حزب التجمع بالمنوفية أن السيسى وجه خلال خطابة عدة رسائل للداخل والخارج، وكانت إحداهما من نصيب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وحملت في طياتها التراجع عن تلك الأعمال التخريبية الإرهابية لإعادة الهدوء والاستقرار إلى الوطن بأكمله. وأشار محمد كمال المنسق العام لحركة 6 أبريل المستقلة بالمنوفية، إلي أن كلمة الفريق السيسى مطمئنة لجموع الشعب المصري من مسلمين ومسيحيين، وان القوات المسلحة لا تسعى إلى حكم البلاد، مضيفا أن وجود رسائل بالخطاب موجهة لمؤيدي أحداث الشغب ضرورة التخلص من ضرورة حقن دماء الشباب والكف عن السير خلف القيادات الإخوانية دون تفكير وعدم الاستجابة إلا لصوت العقل. وأوضح عادل عيضة المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي بالمنوفية، أنهم مؤيدون لما قال الفريق السيسى اليوم في خطابة، مطالبين إياه بخطوات أكثر جراءة وتكون راضعة تجاه البؤر الإجرامية والإرهابية وضرورة سرعة الإجراءات لحل جماعة الإخوان المسلمين الذين يأخذون كلمة الدين ستار ليخفوا ورائه جرائمهم الشنيعة "على حد وصفة " . وأعلن خالد راشد نقيب المحاميين بالمنوفية، عن رفضه للمعونة الأمريكية، مشيدا بثناء الفريق السيسى على موقف الدول العربية التي وقفت بجوار مصر وقدمت لها المساعدة في تلك اللحظة الحرجة وهذه اللحظة عرفتنا مين معنا ومين علينا . وعلى صعيد آخر رفضت القوى السياسية الإسلامية بمحافظة المنوفية التحدث إلينا بإنكار أنفسهم وأخبار أهلهم بذلك، على الرغم من علمنا من مصادر موثوق بها من وجودهم.