شيع الآلاف بمدينة العريش بشمال سيناء جثمان نائب البرلمان السابق عبد الحميد سلمى في جنازة شعبية حاشدة وذلك بعد أن أطلق مسلحون ملثمون يستقلون سيارة فيرنا الرصاص فجر اليوم الأربعاء أثناء ذهابه لصلاة الفجر قرب منزلة بالعريش. وانطلقت الجنازة من مسجد أبو بكر الصديق بحي الفواخرية بالعريش، حيث تم دفن جثمانه بمقابر العريش وطالبت قبيلة الفواخرية، التي ينتمي إليها سلمي، جميع أبنائها بضبط النفس، وعدم القيام بأي أعمال تخريبية أو عدائية. وأعرب مشايخ القبائل بمحافظة شمال سيناء، عن بالغ أسفهم لاستشهاد سلمي برصاص الإرهاب، مؤكدين أن الفقيد يتمتع بعلاقات طيبة مع الجميع. كما قام شبان غاضبون فجر اليوم بتحطيم منصة أنصار الرئيس السابق محمد مرسى بعد تنامي خبر مصرع رجل الإعمال عبد الحميد سلمى إلا أن عائلة سلمى استنكرت ذلك وتبرأت من أي أعمال انتقاميه بعد مصرع ابنهم . حيث قام وجهائهم أثناء دفن جثمان النائب السابق طالبوا بضبط النفس لأنه لم يتم تحديد الجناة حتى الآن مطالبين أجهزة الأمن بالكشف عن المتورطين في الواقعة وتقديمهم للمحاكمة وكان رجل الأعمال عبد الحميد سلمى قد دشن مظاهرات مؤيدة لتفويض القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب ونبذ العنف.