شيع الألاف من أهالى مدينة العريش بعد صلاة ظهر اليوم من مسجد أبى بكر الصديق بالفواخرية ، فقيد سيناء " عبد الحميد سلمى " أحد وجهاء وعواقل قبيلة الفواخرية بمدينة العريش وعضو سابق بمجلس الشورى عن الحزب الوطنى المنحل . وكان قد قام مسلحون مجهولون بإطلاق النار فجر اليوم الأربعاء على عضو مجلس الشورى السابق أثناء دخولة المسجد لصلاة الفجر، ولفظ أنفاسة الأخيرة فى مستشفى العريش العام ، وندد المشاركون فى الجنازة بالارهاب والإرهابين
وطالبت قبيلة الفواخرية،التي ينتمي اليها سلمي،جميع أبنائها بضبط النفس،وعدم القيام بأي أعمال تخريبية أو عدائية كرد فعل على مصابهم الأليم .
واعرب مشايخ القبائل بمحافظة شمال سيناء،عن بالغ اسفهم لاستشهاد سلمي برصاص الارهاب..مؤكدين أن الفقيد يتمتع بعلاقات طيبة مع الجميع.
هذا واجتاحت محافظة شمال سيناء وخاصة مدينة العريش غضب شعبى جارف بعد اغتيال عضو مجلس الشورى السابق مطالبين بالقصاص من الإرهابين وضرورة ان تقوم قوات الجيش والشرطة بواجبها فى القضاء عليهم ، خاصة ان عبد الحميد سلمى من الرموز السيناوية ولة تقدير واحترام كبير عند أبناء سيناء .
جاء مقتل " سلمى " كسابقة أولى لاستهداف مدنيين ورموز قبلية فى سيناء ، حيث كان المسلحون يستهدفوف فقط رجال الشرطة والجيش ..