أعلن حزب النور السلفي عن مبادرة للمصالحة الوطنية تضم عقلاء وحكماء يتمتعون بمصداقية لدى الشارع المصري، ويقوم برعايتها الأزهر الشريف. وذكر الحزب في بيان رسمي له على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أن ضرورة هذه المبادرة تكمن في منع إراقة المزيد من الدماء والحفاظ على هوية الدولة، داعياً القوى السياسية و القوات المسلحة لوضع خطة جديدة يتوافق عليها أطراف الأمة. وأشار البيان أن خارطة الطريق التي قامت بها القوات المسلحة يجعلها تسيطر على مقاليد البلاد، وما زاد الأمر سوءاً هو الإجراءات القمعية مثل غلق القنوات الإسلامية بدون سند قانوني لإغلاقها، بالإضافة لإنتهاك المحرمات وتصوير رموز النظام السابق حين القبض عليهم. كما إتهم البيان الرئيس المؤقت عدلى منصور بأنه يتصرف بطريقة ديكتاتورية ويقوم بالإنحياز لفصيل معين دون غيره عندما قام بحل مجلس الشورى، مشيراً أن هذا الأمر مخالفاً ما تم الإتفاق عليه بعد المناقشة المجتمعية التي سبقت عزل محمد مرسي. و أبدى الحزب غضبه من مذبحة الحرس الجمهوري التي حدثت فجر اليوم، وقال أنها لا يمكن تبريرها، مشيراً أن هناك العديد من مقاطع الفيديو تثبت وجود إعتداء سافر من جانب قوات الحرس الجمهوري، ملقياً مسؤولية ما حدث على المسئولين الحاليين.