صرح سيد عبد العال رئيس حزب التجمع أن الحزب يتابع ويشارك فى الاتصالات السياسية الجارية حاليا لتنفيذ " خريطة للمستقبل " التى طرحها المجلس الأعلى للقوات المسلحة وساندها الشعب الذى أكد على أهداف " الثورة الشعبية " ووحدة الشعب والجيش والشرطة ، واحتشد أمس الأحد فى الميادين بالملايين متجاوزاً الحشد الأسطورى الذى حدث فى 30 يونيو الماضى . وقال سيد عبد العال أن الاجتماع المشترك للمكتب السياسى للحزب وأمانته المركزية يوم السبت الماضى أعطى أولوية لمجموعة من القضايا الهامة للتطبيق العملى لخريطة المستقبل هى : - التأكيد على قضية العدالة الاجتماعية ومواجهة الأزمة الاقتصادية الاجتماعية والمشاكل اليومية التى يعانى منها المواطنون ، والمطالبة بعمل موازنة جديدة خلال ثلاثة أشهر تعكس الانحياز الاجتماعى للطبقات الشعبية والوسطى . - عدم الاكتفاء بإدخال تعديلات على الدستور الحالى ( الإخوانى / السلفى ) وضرورة أن يكون الهدف صياغة دستور جديد لدولة مدنية ديمقراطية عن طريق لجنة ممثلة لكافة ألوان الطيف السياسى والاجتماعى والأجيال المختلفة . - الالتزام بإصدار دستور جديد أولا .. ثم إصدار قوانين انتخابات المجلس أو المجالس النيابية ، وإجراء انتخابات البرلمان ورئيس الجمهورية بعد ذلك . - النص فى الإعلان الدستورى سيصدر عن رئيس الجمهورية المؤقت وكذلك فى الدستور الجديد على مدنية الدولة وقيامها على أساس المواطنة باعتبارها دون غيرها مناطق الحقوق والواجبات العامة ، وعد جواز قيام أى حزب فى مبادئه أو برامجه أو مباشرة نشاطه وأساليب عمله أو اسمه أو شعاراته على أساس دينى أو طائفى أو فئوى أو جغرافى أو " مرجعية دينية " . - لا يمكن الوقوف ضد دعوة المصالحة ، ولكن المصالحة وتطبيق العدالة الانتقالية تتطلب أولا قيام قادة جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وحلفائهم الذين تحملوا مسئولية الحكم خلال المرحلة الماضية بالاعتراف علنا بجرائمهم وأخطائهم والاعتذار عنها وقبول العقاب القانونى المترتب على اقترافها .