نفى الدكتور أحمد الحلواني، نقيب المعلمين، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط"، ما نشر عن تخزين أسلحة داخل نقابة المعلمين لاستخدامها ضد متظاهري ميدان التحرير، مؤكدا أنها شائعات مغرضة يسوقها البعض من أجل تشويه النقابة والتحريض ضدها، خصوصا أن مبنى النقابة العامة بالجزيرة ليس بعيدا عن موقع الأحداث، وهو ما ينبئ بأن هناك مخططا لاقتحام المبنى أو تخريبه، بحسب قوله. وأعرب الحلواني، عن استيائه من نشر مثل هذه الشائعات التي تحدث نوع من البلبلة، وإثارة للفتن بين أبناء الشعب الواحد. وبالنسبة لما نشر عن منح النقابة إجازة للعاملين، أكد الحلواني الخبر ولم ينفه، مشيرا إلى أن ذلك جاء حرصاً على تأمينهم في الأيام التي يتم فيها الدعوات لمليونيات مع الأخذ في الاعتبار تواجد القوة الأمنية من رجال الشرطة والمكلفة بحراسة مبنى النقابة والفندق، وكذلك أمن النقابة على مدار اليوم. ورفض الحلواني، الزج بالنقابة في الخلافات السياسية، لكونها تهتم بشئون المعلمين وخدمتهم في المقام الأول، مناشدا الجميع التعبير السلمي عن الرأي وعدم الانجراف إلى أي عنف قد ينتج عنه مالا تحمد عقباه. وأهاب النقيب، بقوات الجيش والشرطة حماية وتأمين المبنى، خصوصا أنه ملتصق بفندق نوفوتيل وبرج القاهرة ودار الأوبرا المصرية، وهى منطقة حساسة للغاية لا يمكن تركها عرضة لآي هجوم. كما طالب كافة المؤسسات المسئولة عن أمن مصر بتتبع مثيري الشائعات، ومن يمارسون البلطجة والتعامل معهم بكل حسم وحزم طبقاً للقانون، مؤكدا أن النقابة ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه ناشري تلك الأكاذيب.