أكد خالد الزعفراني الخبير في شئون الجماعات الإسلامية والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة الجهادية السلفية هي بالقطع جماعات تكفيرية وخوارج، مؤكدا انه سوف يأتي عليهم وقت وتنتهي هذه الجماعة، موضحا انه يجب احتضان هؤلاء الشباب وإعادتهم إلى قواعد الدين الصحيح إما أن يتم محاربتهم. وأضاف خلال لقاء تلفزيوني في برنامج" صباحك عندنا " والذي تبثه فضائية "المحور"، أن جماعة الإخوان المسلمين اعتادت العمل داخل شرنقة -على حد وصفه - من خلال السرية التي كانت تتمتع بها في خلال فترة النظام السابق. وأشار إلى أن جموع المصريين التي خرجت يوم 30يونيو كان رفضها الأساسي ليس لشخص الدكتور مرسي ولا للمشروع الإسلامي، ولكن للفشل السياسي الذي لحق بأداء الدكتور مرسي في أمور البلاد. ووجه رسالة إلى شباب جماعة الإخوان المسلمين قائلا :" أن هذه ليست المعركة الأولى ولن تكون الأخيرة"، مؤكدا انه يجب على القيادات الخضوع لرأي الشباب، وأن رحيل الدكتور مرسي لا يعني إطلاقا سقوط المشروع الإسلامي؛ لان هذا المشروع اكبر من جماعة الإخوان المسلمين ومن كل الجماعات.