قال ناجح إبراهيم، القيادي بالجماعة الإسلامية، أن الحركة الإسلامية في مصر أمام نموذجين للإختيار بينهما: النموذج الجزائري أو التركي. وأضاف فى مداخلة هاتفية له ببرنامج "حكاية شعب" على قناة "المحور" ان النموذج الأول هو نموذج الجزائر عندما حدث إنقلاب وتلاها حدوث عنف ودماء حتى جاء الرئيس "بوتفليقة" ووحد البلاد وأن هذا النموذج لا يعتقد حدوثه لأنه لو حدث فان الحركة الإسلامية ستحفر قبرها بيدها وتدمر كل مكاسبها، أما النموذج الثاني فهو النموذج التركي وهو الذي يدرك أن الدولة ابلغ من التنظيم ويقوم بالتحالف مع الجميع ولم يستأثر بالسلطة أو يبكي على اللبن المسكوب"، مؤكدا أن هذا النموذج هو الأفضل للحركة الإسلامية. وطالب ناجح الفريق أول عبد الفتاح السيسي "أن يقوم بالإفراج عن المعتقلين الذين تم القبض عليهم، و إعادة القنوات التي أغلقت للبث مرة آخري، لأنه هذا الأمر سيثمر في تهدئة الأوضاع في الشارع المصري".