أكد الدكتور عمرو حمزاوي القيادي بجبهة الإنقاذ وأستاذ العلوم السياسية، أن هناك عدة أمور دائما ما تتضمنها خطابات الرئيس مرسي التي وصفها بالاستبدادية من أهم هذه الأمور: أن الجميع يتآمر ضد الرئيس، وان الغضب الشعبي يصنعه المتآمرون والمجرمون من أعوان النظام السابق. وأضاف خلال تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التدوينات القصيرة « تويتر »، في فنون الخطابة الاستبدادية للرئاسة المرسية: تحققت الكثير من الإنجازات، والمشكلة هي في المواطن الذي لا يراها، وقعت بعض الأخطاء كعدم دمج الشباب وسيصححها الرئيس، ولكن ليس مثلا تكفير المعارضين وانتهاكات الحقوق والعبث بسيادة القانون والدستور المشوه. ولفت إلى أن الخطابات تتضمن أيضا أن من لا يوافق الرئاسة على هذه الرؤية ويعارضها مكانه الوحيد في السجون وغياهبها!، واستمر: فنون الخطابة الاستبدادية للرئاسة المرسية هي توعد المتآمرين وتهديد للشعب إن لم يرى الإنجازات وإدعاء اعتراف بالأخطاء ثم الامتناع عن تسميتها. وختم قائلا " فنون الخطابة الاستبدادية للرئاسة المرسية دليل فشل وغياب القدرة على التغيير، ولا بديل عن طلب الانتخابات الرئاسية المبكرة دون تنازل.